زيادة تقنين الكهرباء وارتفاع أسعار الأمبيرات في حلب
حلب – نورث برس
قال مصدر يعمل في شركة توزيع الكهرباء بحلب، الاثنين، إن تغذية المدينة بالكهرباء تراجعت لساعتين فوق التقنين المتبع.
وبالعموم تصل ساعات التغذية في المدينة إلى أقل من اثنتين وبعض الأحياء حوالي ساعة ونصف.
وأضاف المصدر لنورث برس، أن السبب يعود إلى عطل في المجموعة الخامسة في المحطة الحرارية شرقي المدينة، “وتسعى الجهات المختصة لإجراء صيانة طارئة لهذه المجموعة لتأمين الطاقة بالحد الأدنى”.
وذكر أن خبراء وفنيين كشفوا منذ منتصف تموز/ يوليو الجاري، عن عطل في وصلات التمدد المرنة وحوامل خلايا مسخنات الهواء الدوارة والمبردات، لكن “الظروف الاقتصادية الصعبة وندرة الموارد تقيد أعمال الصيانة”.
ونشرت وزارة الكهرباء والشركة العامة لكهرباء حلب، قبل أيام، صوراً لوزير الكهرباء غسان الزامل، ومحافظ حلب حسن دياب، يتفقدون أعمال الصيانة في المحطة الحرارية، وشدد الزامل على ضرورة إنهاء الصيانة خلال الأسبوع الأول من شهر آب/ أغسطس المقبل، دون الكشف عن مراحل تقدم أعمال الصيانة أو كشف موعد محدد لعودة التقنين إلى ما قبل الأعطال.
وكانت المدينة تحصل على أربع ساعات تغذية تنقسم بين النهار والليل ومجموع حصة حلب انخفضت إلى دون الـ 180 ميغاواط منها 120 ميغا للأماكن الصناعية ونحو 50 ميغاواط للخطوط الذهبية للجنة الأمنية والمشافي وبعض المخابز ومضخات المياه، ويبقى نحو 10 ميغا واط لــ 4 ميلون نسمة ضمن مناطق التغذية.
وتزامن القطع مع ارتفاع أسعار تشغيل المولدات الكهربائية (الأمبيرات).
وقال “طلال” أحد سكان المدينة لنورث برس: “هكذا هو الحال في قلب الصناعة السورية، لا حكومة ولا محروقات ولا أمبيرات ولا محطة كهربائية، من أين ستأتي الكهرباء!؟”.
بينما يعاني أصحاب المولدات في الحصول على المحروقات وتكاليف تشغيل وصيانة المولدات، وهو ما يؤدي بالضرورة إلى تحميل المشتركين هذه التكاليف مع هامش الربح.