موالون لأنقرة يتوعدون محتجين ضدها وبوادر تصعيد قادم
حلب – نورث برس
استنفر فصيلا “الجبهة الشامية” و”أحرام الشام” المعارضين، عناصرهما في مدينة الباب بريف حلب الشرقي بعد أنباء عن تحضير “القوة المشتركة” الموالية لتركيا والمقربة منها، لحملة اعتقالات في المدينة بحق المحتجين ضد القوات التركية.
ونصب محتجون مساء أمس السبت، خيمة اعتصام في مدينة الباب وانضمت إليها مدينة مارع وقبلها خيمة الاعتصام الرئيسية في مدينة أعزاز، للمطالبة بفتح تحقيق بحوادث إطلاق القوات التركية النار على المحتجين الذي خرجوا ضد الاعتداءات العنصرية التي طالت لاجئين سوريين في ولاية قيصري التركية، في الأول من تموز/ يوليو الجاري.
وتتحضر “القوة المشتركة” المكونة من فصيلي “العمشات” و”الحمزات” أكثر الفصائل قرباً من تركيا، لحملة اعتقالات في مدينة الباب، بينما أرسل فصيل “الجبهة الشامية” تعزيزات عسكرية من معبر باب السلامة باتجاه المدينة الباب تحسباً لاقتحامها من قبل “القوة المشتركة”.
واعتقل فصيل الشرطة العسكرية، أول أمس الجمعة، خمسة شبان في مدينة الباب كانوا قد شاركوا في احتجاجات اندلعت ضد القوات التركية.
وهددت وزارة الدفاع في “الحكومة المؤقتة” التي تديرها المعارضة، بمحاسبة المحتجين وقالت إنها فتحت تحقيقاً بحق الأشخاص الذين “يحرضون السكان على الكراهية والعداوة”.
وطلبت من التشكيلات المختلفة للفصائل المسلحة بسحب كافة القوات المتواجدة في مدينة الباب ومحيطها، مضيفةً أنها نقلت الأشخاص الذين اعتدوا على العلم التركي إلى السجن العسكري في مدينة الراعي بريف حلب.