تقلص فارق استطلاعات الرأي للرئاسة الأميركية بعد انسحاب بايدن

دمشق – نورث برس

أظهر استطلاع للرأي لصحيفة “وول ستريت جورنال”، نشرته وسائل إعلام عربية وأجنبية أمس الجمعة، أن المرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة الأميركية دونالد ترامب يتقدم بفارق نقطتين مئويتين على كامالا هاريس نائبة الرئيس الأميركي والمرشحة المحتملة عن الحزب الديمقراطي.

وفي وقت سابق من الشهر الجاري كان الفارق ست نقاط مئوية قبل انسحاب الرئيس جو بايدن من السباق الرئاسي.

ويتقدم ترامب على هاريس بنسبة 49 في المئة مقابل 47 في المئة وفقاً لاستطلاع الرأي الذي شارك فيه ألف ناخب مسجل بهامش خطأ يزيد أو ينقص 3.1 نقطة مئوية.

ووصف ترامب الأربعاء الفائت، هاريس بأنها “يسارية متطرفة معتوهة”، وذلك في أول تجمّع انتخابي له منذ أن أعلن بايدن انسحابه من السباق الرئاسي ودعمه ترشيح نائبته.

وتطرق إلى قرار بايدن بالتخلي عن ترشحه لولاية ثانية، معتبراً أن “قادة الحزب الديمقراطي” هم من أطاحوه بطريقة “غير ديمقراطية أبداً”.

وقال تقرير لموقع “دي دبليو” نُشر اليوم، إنه من المتوقع أن تعمل كامالا هاريس في حال الفوز، على تعزيز علاقات التعاون مع ألمانيا وأوروبا، عكس منافسها ترامب الذي أظهر في ولايته الأولى استخفافاً بالعلاقات التقليدية لبلاده مع أوروبا، بتبنيه لسياسة “أمريكا أولا”.

تحرير: تيسير محمد