انفجاراتٌ بمستودعاتٍ روسيةٍ واستهدافٌ متكررٌ لقيادات “هيئة تحرير الشام”
إدلب – عبد الله العبود – NPA
شهدت مناطقٌ متفرقةٌ من ريفي إدلب وحماه قصفاً مدفعياً واستهدافاً لمقرات لهيئة "تحرير الشام" وأخرى لمستودعاتٍ للقوات الروسية.
واستهدفت القوات الروسية صباح اليوم مدينة كفرنبل وبلدتي كفرسجنة وكفرعويد وقرى غرب جسر الشغور والشيخ مصطفى في ريف إدلب الغربي والجنوبي بقصفٍ مدفعي.
بينما سُمع دوي انفجارٍ في بلدة ترحين بالقرب من مدينة جرابلس شمال شرقي حلب، نتيجة انفجار عبوةٍ ناسفةٍ أثناء محاولة تفكيكها من قبل قيادي في أحرار الشام بينما كانت مزروعةً في سيارة قيادي آخر في صفوف الفصائل الموالية لتركيا، ما تسبب بإصابته بجروحٍ خطيرةٍ، وفق ما ذكر "المرصد السوري لحقوق الإنسان".
في حين ارتفعت حصيلة التفجير في جرابلس يوم أمس، إلى /14/ جريحٍ بالإضافة إلى شخصٍ فارق الحياة متأثرا بجراحه.
وعلى صعيدٍ متصلٍ وحسب ما أفاد مصدر لمراسل "نورث برس", أنّ سلسلة انفجاراتٍ متتاليةٍ، وقعت مساء أمس السبت، في نقاط للقوات الروسية وأخرى تابعةٍ لقوات الحكومة السورية بالقرب من بلدة حيالين الواقعة قرب مدينة السقيلبية شمال غربي محافظة حماة.
ويذكر أنّ القوات الروسية كانت قد وضعت في كانون الثاني/يناير من العام الحالي، القاعدة العسكرية في تل صلبا قرب بلدة حيالين، ويعتبر التل من أهم النقاط الاستراتيجية غربي حماة.
وكان الطيران الحربي السوري والروسي قد شنّ صباح أمس، سلسلة غاراتٍ استهدفت غرفة عمليات تنظيم "أجناد القوقاز" بمحيط بلدة بليصة شرقي إدلب خلال اجتماع قيادي مع هيئة "تحرير الشام"، ما أسفر عن مقتل وإصابة العشرات من التنظيمين.