بعد الإعلان عن تشكيل الجيش الوطني.. أردوغان يعلن التحرّك باتجاه شرق الفرات

NPA
صرّح الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أنّ بلاده ستنفذ عملياتٍ جويةً وبريةً في شرق الفرات، يأتي هذا بعدما أعلنت فصائل المعارضة المسلّحة عن الاندماج وتشكيل الجيش الوطني الذي يبلغ قوامه ما يقارب /100/ ألف مقاتل.
وأعلن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، اليوم السبت، أنّ بلاده "ستنفذ عملياتٍ جويةً وبريةً في شرق الفرات في سوريا لإرساء السلام هناك" على حدّ قوله.
وبحسب وكالة "الأناضول" التركية، قال أردوغان "أجرينا استعداداتنا وأكملنا خطة العملية العسكرية في شرق الفرات وأصدرنا التعليمات اللازمة بخصوص ذلك".
وأوضح أنّ العملية باتت قريبة وستنفّذ براً وجواً، زاعماً أن الهدف "هو إرساء السلام في شرق الفرات أيضاً".
وأشار أردوغان إلى أنّ "الدوريات البرية والجوية مجرد كلام"، وقال "الكلام انتهى لمن يبتسمون في وجهنا ويماطلوننا بأحاديثٍ دبلوماسيةٍ من أجل إبعاد بلدنا عن المنظمة الإرهابية"، في إشارة منه إلى الولايات المتحدة الأمريكية.
تصريح الرئيس التركي جاء بعد يومٍ من إعلان فصائل المعارضة السورية عن التشكيل العسكري الجديد تحت مسمى "الجيش الوطني"، تشكّل من اندماج أكثر من /35/ فصيلاً عسكرياً.
وكان أعلن رئيس "الحكومة المؤقتة" عبد الرحمن مصطفى يوم أمس، عن اندماج "الجبهة الوطنية للتحرير" في إدلب، وفيالق "الجيش الوطني" في منطقتي "درع الفرات" و"غصن الزيتون" شمالي حلب.
التشكيل الجديد سيكون عبارةً عن سبعة مقاعد، كل مقعدٍ يشغله فيلقٌ من الفيالق بالجيش الوطني المشكّل حديثاً، وذلك باندماج أكثر من /35/ فصيلاً عسكرياً منتشرين في ريفي حلب الشرقي والشمالي، ويضم ما يقارب /110/ آلاف مقاتل.