عمليات ترميمٍ بقاعدة حميميم الجوية وسط قصفٍ مدفعيٍ مستمرٍ بمناطق خفض التصعيد

NPA
كشفت وسائل إعلامٍ روسية عن الشروع بالعمل على إنشاء مخابئٍ للمروحيات في قاعدة حميميم الجوية في سوريا وفقاً لجدولٍ زمنيٍ، بالتزامن مع خروقاتٍ يومية لمناطق خفض التصعيد من قبل قوات الحكومة السورية.
صرح  ميخائيل موسايف، المسؤول في هيئة الإنشاءات العسكرية الروسية للصحفيين بأنّ خبراء روسيا وسوريا يقومون بإنشاء مخابئ لمروحياتٍ تابعةٍ لسلاح الجو الروسي في قاعدة حميميم.
وأضاف المسؤول أنّ المخابئ ستكون جاهزةّ في تشرين الثاني/ نوفمبر 2019.
كما شهدت قاعدة حميميم في وقتٍ سابقٍ إنشاء المخابئ المماثلة للطائرات العسكرية.
كذلك قال إيغور أوليرسكي المسؤول عن إمداد قاعدة حميميم، إنّ أحد ممرات الإقلاع والهبوط بالقاعدة يخضع حالياً للترميمات. ما سيتيح استقبال كل أنواع الطائرات بما فيها الطائرات المدنية السورية القادمة من دمشق والمدن الأخرى.
وفي 26 أيلول/سبتمبر الشهر الماضي، نقلت وكالات أنباءٍ روسية عن مسؤولٍ في وزارة الدفاع قوله، إنّ بلاده تعيد بناء مدرج هبوطٍ ثانٍ للسماح لقاعدة حميميم الجوية التابعة لها في سوريا بخدمة مزيدٍ من الطائرات.
وأضاف أنّ الوزارة تشيّد أيضاً منشآتٍ جديدةً لتكون حظائر للطائرات في القاعدة بغرض التصدي لهجماتٍ تُنفّذُ بطائراتٍ مسيّرةٍ.
يأتي هذا في حين تواصل قوات الحكومة السورية خروقاتها العسكرية في مناطق خفض التصعيد بشمال غربي سوريا، حيث استهدفت المدافع الحكومية مواقع لفصائل المعارضة المسلّحة المتواجدة في معرة حرمة وترملا وبعربو وأم الصير وسطوح الدير ومعر زيتا بريف إدلب الجنوبي.
كما طال القصف بلدة بداما بريف إدلب الغربي، ومحور التفاحية وكبانة بريف اللاذقية الشمالي، ومنطقة الليرمون بريف حلب الغربي، دون وقوع خسائر بشرية.
ووفقاً للمرصد السوري لحقوق الإنسان شهدت أجواء ريفي إدلب واللاذقية تحليقاً مكثفاً لطائرات الاستطلاع، مع قصفٍ صاروخيٍ نفذته قوات الحكومة السورية مستهدفةً مناطق كفرعويد وأرينبة وسطوح الدير وحاس بريف إدلب الجنوبي. 
ومن جانبٍ آخر يتواصل انفجار الألغام والعبوات الناسفة من مخلّفات الحرب السورية، متسببةً بسقوط مزيدٍ من الخسائر البشرية، إذ أصيب رجلٌ وطفلٌ بجراح جراء انفجار لغمٍ في الأراضي الزراعية لمدينة صوران بريف حماة الشمالي.