مع استمرار الخروقات.. روسيا تجرب أسلحتها في سوريا مع تبادلٍ للأسرى بين الحكومة والمعارضة

NPA 
مع تبادل الأسرى بين قوات الحكومة والمعارضة المسلّحة لم تتوقف الخروقات العسكرية رغم الهدنة المشروطة في مناطق خفض التصعيد في شمال غربي سوريا، في الوقت الذي تعلن فيه روسيا عن اختبار أحدث أسلحتها في الحرب السورية.  
حيث استهدفت مدافعُ القوات الحكومية مواقع فصائل المعارضة المسلّحة المتواجدة في كفرسجنة وحزارين والفطيري وكنصفرة بريف إدلب الجنوبي، وقصفت بلدة الزربة بريف حلب الجنوبي، دون معلوماتٍ عن وقوع خسائر بشرية.
في حين استهدفت فصائل المعارضة المسلّحة مواقع لقوات الحكومة السورية المتواجدة في جبل التركمان بريف اللاذقية الشمالي.
وعلى سياقٍ متصلٍ جرت عملية تبادل أسرى بين قوات الحكومة السورية وفصائل المعارضة المسلّحة وفق ما ذكرت صفحات موالية للمعارضة السورية.
حيث جرى التبادل في معبر العيس بريف حلب الجنوبي، بين /7/ عناصر من قوات الحكومة السورية مقابل /27/ شخصاً بينهم /22/ امرأة.
وكان مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا غير بيدرسن، قد قال في 28 أيلول/سبتمبر من العام الحالي إنَّ على الحكومة السورية والمعارضة تنفيذ عمليات تبادل الأسرى على نطاق واسعٍ بغرض بناء الثقة، قبل عقد أوّل جولة محادثاتٍ بينهما نهاية هذا الشهر.
من جهةٍ أخرى نقلت صحيفة إزفستيا الروسية عن مصادر في وزارة الدفاع ومجمع الصناعات العسكرية قولها إنّه تم اختبار أهم مكوّنات منظومة صواريخ "S 500" في سوريا.
وقال الجنرال أيتيتش بيجيف النائب السابق لقائد القوات الجوية الروسية إنّ "تسليم السلاح الجديد إلى القوات يسبقه اختبارٌ يهدف إلى تأكيد صلاحية جميع مكوناته".
وأضاف "بيجيف" أنّه تم إجراء اختبارٍ لتجربة صلاحية أهم مكوّنات منظومة "S 500" في سوريا لتوفر الظروف المناخية المناسبة هناك.
وتتمثل هذه الظروف بارتفاع درجات الحرارة ووجود كثيرٍ من الغبار، إضافةً أنّ الرادارات تعمل أيضاً على مدار الساعة بسبب الوضع المضطرب في البلاد على حدّ قوله.
يُذكر أنّ وزارة الدفاع الروسية كشفت في وقت سابق عن تجربتها أكثر من /300/ نوعٍ من الأسلحة منذ تدخلها العسكري إلى جانب نظام الأسد.