قصفٌ على مناطق خفض التصعيد وحملة اعتقالاتٍ تطال أطباءً في الغوطة الشرقية

NPA
قصفت قوات الحكومة السورية ريف إدلب الجنوبي, وقامت بحملة اعتقالاتٍ طالت أطباءً في الغوطة الشرقية, في حين أعلن تنظيم "الدولة الاسلامية" استهداف آليةٍ عسكريةٍ عائدة لقوات الحكومة السورية في ريف حمص الشرقي.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان, إنّ الهدوء والحذر سادا منطقة خفض التصعيد ليل السبت والأحد قبل أن تقصف قوات الحكومة السورية قرى وبلدات من أريبنة والنقير ومعرة حرمة وكفرسجنة والشيخ مصطفى والتح وتحتايا وأم جلال والكتيبة المهجورة بأرياف إدلب الجنوبية والشرقية والجنوبية الشرقية.
وذكر المرصد استهدافاً متبادلاً بالقذائف والرشاشات الثقيلة على محور تل جعفر بريف إدلب الجنوبي، بين قوات الحكومة من طرفٍ، والفصائل المسلّحة في من طرفٍ آخر.
كما قُتل ضابطان بقوات الحكومة السورية أحدهم برتبة ملازم والآخر برتبة نقيب، جراء الاستهدافات صباح اليوم بالرشاشات الثقيلة طالت مناطق تمركز القوات الحكومية من قبل فصائل المعارضة على محاور ريف اللاذقية الشمالي.
ومن جانب آخر قالت مواقعٌ وصفحاتٌ مواليةٌ للمعارضة السورية إنّ قوات الحكومة نفذت حملة دهمٍ واعتقالاتٍ طالت طبيباً وعدداً من الممرضين، ممن عملوا سابقاً في النقاط والمشافي الطبية خلال فترة سيطرة المعارضة المسلّحة على مدينة دوما في الغوطة الشرقية بريف دمشق.
يذكر أنّ قوات الحكومة السورية بمساندة روسيا وإيران، سيطرت على مدن وبلدات الغوطة الشرقية بريف دمشق، العام الماضي، بعد حملةٍ عسكريةٍ انتهت بخروج المدنيين وفصائل المعارضة المسلّحة إلى مناطق الشمال السوري في إدلب.
ومن ناحيةٍ أخرى شهدت مناطق في إدلب توتراً شديداً بين فصائل للمعارضة المسلّحة إذ قامت إحدى حواجز هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً), باعتقال ثلاثة من عناصر تنظيم "حراس الدين" المبايع لتنظيم "الدولة الاسلامية" مما أدى إلى حدوث مناوشات بينهما.
ومن ناحية أخرى أعلن تنظيم "الدولة الاسلامية" عن تدمير آلية دفعٍ رباعيٍ محملة بمدفعٍ رشاشٍ لقوات الحكومية، في منطقة السخنة بريف حمص الشرقي, وأشار إلى أنّ مقاتليه استهدفوا يوم الجمعة، آليةً عسكريةً كانت تقل عناصر تابعين لقوات الحكومة السورية, مما أدى إلى مقتل ثلاثة عناصر بحسب المرصد السوري.