خصم رواتب عناصر بـ “الجيش الوطني” لمشاركتهم في احتجاجات ضد القوات التركية

ريف حلب – نورث برس

قال أحد عناصر “الجيش الوطني السوري” المعارض الموالي لتركيا، الثلاثاء، لنورث برس، إنه تم خصم حوالي 50 بالمئة من راتبه بسبب مشاركته في الاحتجاجات ضد القوات التركية بريف حلب شمالي سوريا.

واندلعت احتجاجات في الأول من تموز/ يوليو الجاري، ضد القوات التركية ومقرات مستشاريها في أرياف حلب وإدلب، على خلفية ليلة مشتعلة ضد اللاجئين السوريين في تركيا وعمليات الترحيل المستمرة بحقهم.

وقال أحد العناصر في مدينة أعزاز بريف حلب، إنه لم يستلم كامل مستحقاته المالية هذا الشهر وخُصم نصف راتبه تقريباً، ولدى سؤاله عن الخصم قالت له قيادة الفصيل “بسبب الاحتجاجات وحرق العلم التركي”.

وبحسب العنصر الذي يعمل مع فصيل “الجبهة الشامية”، فإنه تقاضى هذا الشهر 1100 ليرة تركية بدلاً عن راتبه الأساسي البالغ 2000 ليرة تركية.

ولاتزال الاحتجاجات مستمرة على شكل اعتصامات في مدينتي الباب وأعزاز وأغلق المحتجون في الأخيرة مقر الائتلاف، وسط مطالب بفتح تحقيق بحوادث إطلاق النار على المحتجين ورفض التطبيع بين أنقرة ودمشق وحل الائتلاف السوري لموقفه الضعيف حيال ما يتعرض له السوريون.

ويتقاضى “الجيش الوطني” رواتبه من تركيا وبعملتها وهدد قادة فصائل عناصرهم بعدم مشاركتهم وذويهم في الاحتجاجات تحت طائلة فصلهم وخصم رواتبهم وتعرضهم للمضايقات، بحسب قول العنصر في “الجبهة الشامية”.

إعداد: حسن المحمد – تحرير: تيسير محمد