دمشق – نورث برس
رحبت وزارة الخارجية والمغتربين السورية، السبت، بالمبادرة العراقية الرامية إلى تطبيع العلاقات بين دمشق وأنقرة، مؤكدة أنها تتعامل بإيجابية مع تلك المبادرات، مشددة على انسحاب القوات التركية من الأراضي السورية.
ويقود العراق جهود وساطة بين دمشق وأنقرة لتنظيم اجتماع لمسؤولي البلدين في العاصمة العراقية بغداد.
وقالت الخارجية السورية في بيان، إن “سوريا تنطلق من القناعة الراسخة بأن مصلحة الدول تُبنى على العلاقة السليمة فيما بينها وليس على التصادم أو العِدائية”.
وأضافت أنها “حرصت على التعامل بإيجابية مع مختلف المبادرات التي طُرحت لتحسين العلاقات بينها وبين تلك الدول، وفي ذات الإطار تعاملت سوريا مع المبادرات الخاصة بتصحيح العلاقة السورية التركية”.
وأكدت في بيانها أن “أي مبادرة في هذا الصدد يجب أن تبنى على أسسٍ واضحةٍ ضماناً للوصول إلى النتائج المرجوّة والمتمثلة بعودة العلاقات بين البلدين إلى حالتها الطبيعية، وفي مقدمة تلك الأسس انسحاب القوات المتواجدة بشكل غير شرعي من الأراضي السورية”.
ولفتت إلى أن “عودة العلاقة الطبيعية بين البلدين تقوم على عودة الوضع الذي كان سائداً قبل العام 2011، وهو الأساس لأمن وسلامة واستقرار البلدين”.