محتجون بريف حلب يطالبون بحل الائتلاف السوري ومؤسساته

حلب – نورث برس

طالب محتجون في بلدة أعزاز بريف حلب، تواصلت معهم نورث برس مساء أمس الأحد، بحل الائتلاف السوري المعارض ومؤسساته بسبب دورهم “الضعيف” إزاء ما يتعرض له اللاجئون السوريون في تركيا، وحوادث إطلاق النار على المحتجين من قبل القوات التركية.

واندلعت احتجاجات ومظاهرات ضد القوات التركية في شمالي سوريا، مطالبين بانسحابها بسبب عمليات الترحيل اليومية للسوريين والاعتداءات العنصرية التي تطالهم، ومحاولات التطبيع بين أنقرة ودمشق، وأدى قمع القوات التركية للمظاهرات إلى مقتل وإصابة العشرات.

ويعتصم منذ أيام شبان وممثلون عن نقابة المحامين وشيوخ عشائر، في ساحة “فيوتشر” وسط مدينة أعزاز، للمطالبة بوضع حد للانتهاكات التركية متسائلين عن مستقبل المنطقة سياسياً مع تقارب أنقرة ودمشق.

وقال محتجون رفضوا الكشف عن اسمهم خوفاً من التعرض للملاحقة، إن تركيا “تستغل قضيتهم من أجل تمرير مصالحها والتصالح مع النظام السوري لمحاربة الكرد في شمالي سوريا”.

وأضاف آخرون أنهم بحاجة إلى معرفة مستقبل مناطقهم وأنهم متخوفون من تسليمها إلى “النظام السوري” لاسيما وأن الجانبين سلّما مناطق لبعضهما برعاية روسية.

ورفع المحتجون وسط الساحة لافتة كبيرة تحمل مطالبهم، وتطالب بفتح تحقيق بحوادث إطلاق النار التي أودت بحياة متظاهرين، ومحاسبة الفاعلين.

وجاء على اللافتة أن الاحتجاج ضد التطبيع مع “النظام السوري” وضد فتح المعابر.

وجاءت جملة على اللافتة اعتبرت أن “تركيا حليف للشعب السوري على أن تبقى القوات التركية في القوات العسكرية ولا تتدخل في شؤون وإدارة المنطقة”.

إعداد: سوار حمو – تحرير: تيسير محمد