دمشق – نورث برس
أعلنت بوركينا فاسو ومالي والنيجر الواقعة في منطقة الساحل الأفريقي، ليل أمس السبت، توحدها ضمن “كونفدرالية دول الساحل”.
والدول الثلاث يحكمها حالياً قادة عسكريين بعد انقلابات متتالية أطاحت بالأنظمة الحاكمة.
وقالت الدول الثلاث، في بيان ختامي خلال أول قمة لها عُقد في العاصمة النيجرية نيامي، إن رؤساءها “قرروا عبور مرحلة إضافية نحو اندماج أكثر عمقا بين الدول الأعضاء”.
وأعربت الدول الثلاثة عن رغبتها في “تبادل مواردها” في قطاعات تعد استراتيجية مثل الزراعة والمياه والطاقة والنقل.
وقال رئيس المجلس العسكري الحاكم في النيجر، عبد الرحمن تياني، لنظيره في بوركينا فاسو، إبراهيم تراوري وفي مالي العقيد أسيمي غويتا، إن “شعوب دولهم الثلاث أدارت ظهرها نهائيا للجماعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا”.