مجلس سوريا الديمقراطية: محاربة الإدارة الذاتية ستكون أولى نتائج تقارب أنقرة مع دمشق
الرقة – نورث برس
قال قيادي في مجلس سوريا الديمقراطية، إن أنقرة ودمشق ستحاولان النيل من الإدارة الذاتية وتوقع أن يكون ذلك التوافق الوحيد بين الطرفين.
وتزامن التصريح مع زخم إعلامي حول لقاء قريب بين الحكومتين التركية والسورية وإمكانية تطبيع العلاقات بين البلدين.
واعتبر علي رحمون، وهو نائب الرئاسة المشتركة لمجلس سوريا الديمقراطية، خلال حديثه لنورث برس، أن أي تطبيع مع “النظام السوري سيكون على حساب الشعب السوري وبالتالي نحن ضد هذه السياسية وندعم الاحتجاجات في شمال غرب سوريا ضد تركيا وفي السويداء ضد النظام السوري”.
وعقد مجلس سوريا الديمقراطية “مسد” أمس الجمعة، اجتماعً بحث فيه الاحتجاجات في شمال غربي سوريا ضد سياسة التطبيع التركية مع دمشق.
ويعتقد رحمون أن ملف التطبيع “معقد” أكثر مما يفكر به الطرفان (الأسد وأردوغان) وهناك إجراءات وتعقيدات كثيرة، وفقاً لوصفه.
وتلعب موسكو وبغداد دور الوساطة لتطبيع العلاقات بين أنقرة ودمشق، فيما قالت تقارير صحفية إن طهران تضغط على بغداد للعب ذاك الدور.
وتوقع القيادي في “مسد” أن تلتقي دمشق وأنقرة “لمواجهة التجربة الرائدة للإدارة الذاتية في شمال وشرق سوريا، ومحاولة القضاء على الإدارة الذاتية هو الشيء الوحيد الذي يمكن يتوافق الطرفان عليه”، بحسب قوله.