لـ “فرض الطاعة”.. اجتماع بين مسؤولين أتراك وفصائل مسلحة بريف حلب
حلب – نورث برس
علمت نورث برس من مصادر خاصة، الثلاثاء، إن اجتماعاً أمنياً بعد منتصف الليلة الفائتة، جمع مسؤولين أتراك بممثلي فصائل مسلحة موالية لأنقرة، في نقطة حدودية بريف حلب.
وجاء الاجتماع بعد أحداث الأمس في مناطق عدة بريف حلب، والتي أشعلها غضب شعبي ضد تعرض اللاجئين السوريين في تركيا للاعتداءات العنصرية وعمليات الترحيل اليومية المستمرة بحقهم.
وقال المصدر إن المسؤولين الأتراك ضغطوا على ممثلي الفصائل بضرورة قمع الاحتجاجات ضد القوات التركية والمراكز التركية في الأراضي السورية، مهددين باتخاذ إجراءات أمنية واقتصادية “صارمة” ضد المنطقة.
ورداً على الغضب الشعبي، أرسلت تركيا مدرعات وتعزيزات عسكرية إلى نقاطها ومراكزها في الأراضي السورية، وأغلقت بعض المعابر الحدودية.
وتسبب قمع القوات التركية للمظاهرات الاحتجاجية بمقتل وإصابة العشرات بينهم أطفال.
وأنزل المحتجون الأعلام التركية وطردوا الموظفين الأتراك من المؤسسات، تزامناً مع حملة على التواصل الاجتماعي تطالب بخروج القوات التركية من الأراضي السورية.
وقال المصدر القريب من قيادة فصائل المعارضة، إن الاجتماع كان لـ “تقديم فروض الطاعة مجدداً للقوات التركية” لاسيما في وقت يتم فيه الحديث عن تقارب كل من أنقرة ودمشق، ومخاوف من تأثير هذا التقارب على المعارضة، بحسب كلامه.