الحكومة المؤقتة تدعو لعدم استهداف “الأخوة الأتراك” بشمال غربي سوريا
ريف حلب – نورث برس
دعت الحكومة السورية المؤقتة التابعة لفصائل المعارضة المسلحة الموالية لتركيا، الاثنين، سكان شمال غربي سوريا إلى المحافظة على الأخوة مع تركيا وعدم استهدافها وتخفيض التوتر والتصعيد ضد تركيا.
وأمس الأحد، هاجم أتراك عشرات العوائل السورية في إحدى المدن التركية وأضرموا النيران في منازلهم وممتلكاتهم ليرد سكان بشمال غربي سوريا بمظاهرات وهجمات على مواقع تركية موجودة بمناطقهم.
وقالت الحكومة المؤقتة في بيان لها نشرته عبر صفحتها الرسمية، ” التاريخ والجغرافيا يشهدان على الأخوة القائمة بين الأتراك والعرب على مر العصور، ورهاننا قائم على هذه الأخوة ستستمر عصوراً طويلة أخرى وهو ما يستوجبه ويفرضه المصير المشترك للشعبين”.
وأضافت في بيانها أنها تدين الحملات المتطرفة على اللاجئين السوريين في تركيا الذين فروا من ظروف سوريا الراهنة ومن “النظام السوري”، بما فيها التصرفات والهجمات التي تعرض لها السوريون أمس في ولاية قيصري التركية.
ودعت سكان شمال غربي سوريا إلى “عدم الانجرار وراء الدعوات التصعيدية التي تهدف لضرب التحالف القائم بين الشعبين السوري والتركي”.
وقبل ساعة، أطلقت القوات التركية على متظاهرين سوريين الرصاص الحي والغاز المسيل للدموع رداً على مظاهرة خرجت أمام نقطتهم العسكرية في مدينة الأتارب غرب حلب، مما تسبب بعدة حالات اختناق بين المتظاهرين.
وشددت الحكومة المؤقتة في نهاية البيان على خطورة استغلال هذه الأحداث من قبل أعداء “الثورة السورية” من خلال الإضرار بالعلاقات التركية السورية واستهداف الأخوة بينهما، وفقاً للبيان.