تجمع إسلامي معارض يعلق على جهود التقارب بين أنقرة ودمشق

حلب – نورث برس

قال “المجلس الإسلامي السوري” إن “النظام السوري” جعل البلاد أخطر مكان للعيش في العالم رافضاً إعطائه الشرعية بناء على مصالح الدول، في تعليق على جهود التقارب بين أنقرة ودمشق.

و”الإسلامي السوري” تجمع معارض تأسس عام 2014 في مدينة إسطنبول التركية، ويعرف نفسه على موقعه بأنه هيئة مرجعية شرعية وسطية سورية رسالتها ترسيخ المشروع الإسلامي وتفعيل دور المؤسسة الدينية في المجتمع السوري.

وقال المجلس في بيان أمس الأحد، إن الأسباب التي دعت إلى الثورة على “النظام السوري” لازالت قائمة، وأنه السبب وراء الاعتقالات والتهجير وتجارة المخدرات وهو “عصابة لا يمكن للشعب السوري القبول ببقائها”.

وتتالت التصريحات الإعلامية من أنقرة ودمشق حول التقارب بين البلدين، وكان أبرزها تصريح وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، حول دمج المعارضة والقوات الحكومية لمحاربة شمالي سوريا، فيما قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إنه لا يوجد أي سبب لعدم إقامة علاقات بين تركيا وسوريا.

وأضاف بيان المجلس الإسلامي أن أي حل يتم فيه تغييب إرادة السوريين وحقهم في اختيار نظامهم السياسي وتقرير مصيرهم هو حل غير قابل للتطبيق والاستمرار.

تحرير: تيسير محمد