القصف متواصلٌ و “منسقو الاستجابة” يتحدث عن فقدان 17 مدني لحياتهم

NPA
تستمر هجمات القوات الحكومية وغارات الطيران السوري على ريفي إدلب وحماة، ما تسبب بفقدان مدنييْنِ لحياتهما ليرتفع عدد ضحايا القصف إلى /17/ مدني وفقاً لبيان فريق منسقو الاستجابة في الأسبوعين الأخيرين.
وتجدّدت الهجمات بعد منتصف ليل السبت – الأحد وصباح اليوم من قبل قوات الحكومة السورية، مستهدفة مناطق في كفرنبل والأحياء السكنية لمدينة معرة النعمان وكفرسجنة ومعرزيتا وحيش والركايا وحاس وكفروما والعامرية وموقة وجبالا وكنصفرة بريفي إدلب الجنوبي والجنوبي الشرقي.
كما طال القصف المدفعي لقوات الحكومة، صباح اليوم، منطقة جبل شحشبو بريف حماة الشمالي الغربي، وعلى محطة زيزون الحرارية وبلدة الزيارة بسهل الغاب بريف حماة الغربي.
بينما تسبب استهداف الطيران السوري على بلدة كفرعويد بجبل الزاوية في ريف إدلب الجنوبي، بفقدان رجلٍ لحياته نتيجة غارةٍ جوية على البلدة.
وتسبّب القصف المدفعي لقوات الحكومة السورية على بلدة كنصفرة في جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي، بفقدان امرأةٍ لحياتها وجرح ثلاثة مدنيين آخرين.
وعلى صعيدٍ متصلٍ أصدر فريق "منسقو استجابة سوريا"، أمس السبت، بيانه عن عدد الضحايا المدنيين وانتهاكات قوات الحكومة السورية خلال الفترة الواقعة بين 1 و 14 من أيلول /سبتمبر الجاري.
وقال الفريق " استهدفت قوات النظام أكثر من /19/ نقطة في أرياف حلب وحماة وإدلب، إضافة إلى استئناف الطائرات الحربية الروسية وطائرات النظام قصفها على بعض القرى والبلدات ضمن محافظة إدلب، واستهدفت أكثر من /14/ منطقة".
وأضاف الفريق أن الانتهاكات الأخيرة تسبّبت بسقوط أكثر من /17/ مدنياً، بينهم أربعة أطفالٍ، ليرتفع أعداد الضحايا المدنيين منذ توقيع اتفاق سوتشي إلى /1,453/ مدنياً، بينهم /403/ طفلاً.
ولفت فريق منسقو الاستجابة إلى أنّ أربع منشآت حيوية تضرّرت بينها مدرسةٌ ومركز دفاع مدني، ومركز صحي ومستشفى، خلال الفترة ذاتها ليرتفع عدد المنشآت المتضررة خلال الحملات العسكرية إلى /321/ منشأة مختلفة كانت تقدم خدماتها للمدنيين في المنطقة.