“تحرير الشام” تعدم شخصين بتهمة التورط بتفجير جسر الشغور

جسر الشغور – براء درويش – NPA
نفذ الجهاز الأمني التابع لـ"هيئة تحرير الشام" (جبهة النصرة سابقاً) في مدينة جسر الشغور بريف إدلب، حكم الإعدام رمياً بالرصاص، بحق أخوين اثنين، بتهمة التورط في بتفجير سيارة مفخخة، في مدينة جسر الشغور والتي أودت بحياة عشرات المدنيين في 24 شهر نيسان/أبريل الفائت.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن، لوكالة الصحافة الفرنسية آنذاك أنه  "قتل 13 مدنياً على الأقل، بالإضافة إلى شخصين مجهولي الهوية، كما أصيب نحو 30 آخرين، جراء انفجار سيارة قرب سوق شعبي في مدينة جسر الشغور، ولم يُعرف ما إذا كانت مفخخة أم تقل مواد متفجرة".
وقال مصدر محلي لـ "نورث برس" أن "المتورطين كانوا من بلدة قسطون في ريف حماه الغربي، وكانت السيارة محملة بأطنان من المتفجرات، وإضافة للخسائر البشرية؛ تسببت بدمار جزيء في حي سكني مؤلف من أكثر من سبعة مباني سكنية".
وكان الجهاز الأمني قد أعلن نهاية تموز/يوليو إلقاء القبض على المنفذين في إحدى بلدات ريف إدلب الغربي، ونفذت حكم الإعدام رمياً بالرصاص في مكان تفجير السيارة المفخخة نفسه بوسط المدينة.
وقد قام فريق الدفاع المدني على انتشالهما من مكان تنفيذ الحكم ودفنوهما.