واشنطن تقول إنها ستواصل محاربة إتجار دمشق بالكبتاغون
دمشق – نورث برس
اتهمت السفارة الأميركية في سوريا، الأربعاء، “نظام الرئيس السوري بشار الأسد”، بالاتجار وصناعة المواد المخدرة لجني ريع كبير يساهم في إيرادات دمشق، وتوعّدت بمواصلة العمل لمكافحة الاتجار بالكبتاغون.
ونشرت السفارة على حساباتها الرسمية بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة المخدرات.
وذكرت السفارة في منشورها، أنه “في ظل نظام الرئيس السوري بشار الأسد، أصبحت سوريا المنتج والمصدر الرئيسي للكبتاغون، وهو منشط الأمفيتامين”.
ويسبب الكبتاغون الإدمان بشدة ويتم الاتجار به في مختلف أنحاء الشرق الأوسط وأوروبا، وسط اتهامات بضلوع سلطات دمشق بتهريبه.
وأضافت السفارة أن “نظام الأسد يجني إيرادات كبيرة من تجارة الكبتاغون غير المشروعة، مما يؤدي إلى استمرار قمعه للسوريين ويقوض الاستقرار والأمن والصحة العامة في المنطقة على نطاق أوسع”.
وشددت على أن “الولايات المتحدة ستواصل استخدام أدواتها لمواجهة النشاط المالي غير المشروع للنظام ومكافحة تهريب الكبتاغون وغيره من تهديدات المخدرات الاصطناعية”.