دمشق – نورث برس
بدأ مشرعون جمهوريون بالتحقيق في إدارة الرئيس جو بايدن لشبهة انتهاك العقوبات المفروضة على شخصيات مقربة من الرئيس السوري، بعد ظهور نجل رامي مخلوف ابن خال بشار الأسد في ولاية كاليفورنيا.
ويسعى المشرعون إلى تحديد ما إذا كانت الإدارة انتهكت العقوبات بالسماح لقريب الأسد بدخول الولايات المتحدة.
وبحسب ما يشاع أن محمد رامي مخلوف ظهر في بداية الشهر الجاري عبر منصة “إنستغرام” في أحد البارات بمنطقة سانتا مونيكا، كاليفورنيا، حسبما أورد عضوان من الحزب الجمهوري وتقرير صادر عن “واشنطن فري بيكون” بخصوص الصورة.
وأوضح النائبان كيفن هيرن وجو ويلسون، بأن الصورة أدت إلى بدء تحقيق حول كيفية ولماذا تم السماح لأحد أفراد عائلة الأسد بالدخول إلى الولايات المتحدة في ظل وجود عقوبات أميركية مشددة ضد الرئيس السوري وأسرته.
وقال جو ويلسون “إن قدرة ابنه على دخول البلاد والتمتع بحريته يُظهر خرقاً لقوانين الهجرة والعقوبات لدينا”.
وفي حادثة سابقة، رُصد علي مخلوف، شقيق محمد، في لوس أنجلوس خلال عام 2021 وهو يقود سيارة فيراري تُقدر قيمتها بـ300 ألف دولار، وفقاً لما نشرته صحيفة “Free Beacon” آنذاك.
وأثارت الحادثة استياءً في الكونغرس وادعاءات بأن إدارة بايدن تحاول تطبيع العلاقات مع الأسد، الذي يُتهم بارتكاب انتهاكات واسعة لحقوق الإنسان ضمن النزاع المستمر منذ أكثر من عقد في سوريا.
فيما اعتبر النائب هيرن، رئيس لجنة الدراسة الجمهورية، أن وجود عائلة الأسد في الولايات المتحدة يُمثل “خطراً أمنياً مباشراً”.
وأشار إلى أن إدارة بايدن لا تُولي الاهتمام الكافي للأمن القومي الأميركي، وأضاف أن السماح لجو بايدن بتفشي الفوضى يُعد دليلاً على ذلك، مع الإشارة إلى الحدود الجنوبية المفتوحة والمهربين المعروفين.