NPA
مع تجدد الغارات الجوية للطيران السوري والروسي على إدلب، أكدت الأمم المتحدة إن العمل على تشكيل لجنة للتحقيق في الهجمات الجوية الروسية على إدلب لا يزال مستمراً.
ونفذ الطيران السوري منذ فجر اليوم الجمعة غارات جوية على ريف إدلب، مستهدفاً بأكثر من /45/ قذيفة صاروخية مناطق في معرة حرمة والشيخ مصطفى كفرسجنة وركايا معرزيتا معرتماتر وأماكن أخرى بريف مدينة معرة النعمان، ومعرة موقص وأم الصير وبلدة كنصفرة بجبل الزاوية.
بينما نفذت الطائرات الروسية بعد منتصف ليل الخميس – الجمعة، المزيد من الغارات على ريف إدلب مستهدفة مناطق في دير سنبل، وعيناتا بسهل الروج ومحيط محمبل، دون معلومات عن خسائر بشرية.
وأدى القصف إلى وقوع عدد من القتلى المدنيين وجرحى في مناطق متفرقة، حيث فقدَ مدنيان حياتهما بينهما امرأة وأصيب آخرون في قرية معرة موقص بمحيط كفر نبل، وفقد آخر حياته في بلدة كفرومة بريف إدلب الجنوبي، كما فقدت طفلة لحياتها في بلدة سرجة بجبل الاربعين.
وكان الطيران الحربي السوري استهدف بلدة بزابور وبلدة حاس بريف إدلب الجنوبي بالصواريخ العنقودية، مساء أمس، واستهدفت الفصائل الإيرانية قرية خلصة بريف حلب الجنوبي بمنتصف الليل.
ومن جهة أخرى قال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، إن العمل على تشكيل لجنة للتحقيق في الهجمات الجوية الروسية على إدلب لا يزال مستمراً.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده في جنيف، أمس الخميس، قائلاً إن الإعلان عن تشكيل اللجنة سيتم "قريباً جداً"، وتوقع أن تبدأ اللجنة تحقيقاتها خلال أسبوع.
وكانت الأمم المتحدة أعلنت، الشهر الماضي، أنها تسعى لتشكيل لجنة، مهمتها التحقيق في التقارير الواردة عن استهداف الطيران الحربي الروسي لمناطق حيوية مدنية في ريف حماة الشمالي وريف إدلب الجنوبي في سوريا.
وكان مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، قال في 3 أيلول/ سبتمبر الجاري إن روسيا مستعدة لتقديم أدلة وبيانات إلى لجنة التحقيق المستقلة بشأن ضرباتها الجوية على إدلب.