الرئيس الفرنسي يحذر من حرب أهلية عقب الانتخابات البرلمانية
دمشق – نورث برس
حذر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أمس الاثنين، من أن فوز اليمين المتطرف أو حتى أقصى اليسار في الانتخابات البرلمانية المبكرة المقررة الأحد المقبل في جولتها الأولى، قد يشعل “حرباً أهلية”.
وقال ماكرون إن حزبي “فرنسا لا تنحني” اليساري المتطرف وحزب “التجمع الوطني” اليميني المتطرف اتبعا سياسات مثيرة للانقسام وأججا التوترات في البلاد.
وأضاف في مداخلة عبر برنامج “بودكاست” نشرت فحواه “الحرة”، أن اليمين المتطرف “يدفع الناس نحو الحرب الأهلية”، وأن اليسار المتطرف يشجع شكلاً من أشكال الانقسام لأغراض الانتخابات “والذي يشجع أيضاً على الحرب الأهلية”.
وقال ماكرون إن حزب فرنسا غير الملتزم يستهدف جذب الناخبين المسلمين من خلال موقفه الانتقادي للحرب الإسرائيلية في غزة.
ويستعد الفرنسيون للتصويت في انتخابات برلمانية يمكن أن ترسل عدداً قياسياً من أعضاء البرلمان من اليمين المتطرف إلى الجمعية الوطنية.
وتشير استطلاعات الرأي الأخيرة إلى أن حزب التجمع الوطني اليميني سيفوز بنسبة 35 بالمئة في الجولة الأولى، المقررة الأحد.
بينما نقلت إذاعة فرنسا وصحيفة “لو باريزيان” استطلاعات رأي تشير إلى أن تحالف الجبهة الشعبية الجديدة المنتمي لليسار سيكون في المرتبة الثانية بحصوله على 29.5 في المئة من الأصوات.
وتوقعت أن يأتي تحالف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون المنتمي للوسط في المرتبة الثالثة بعدما حاز على 19.5 في المئة من الأصوات.
ومن غير المرجح أن يمنح التقدم في استطلاعات الرأي، قبل الانتخابات المقرر إجراؤها على جولتين في 30 حزيران/ يونيو الجاري والسابع من تموز/ يوليو المقبل، حزب التجمع الوطني أغلبية مطلقة.