اعتقالات تنفذها “تحرير الشام” تزامناً مع اغتيالاتٍ طالت عناصرها ومواقع أخرى ضمن إدلب ومحيطها

NPA
سُمعَ دويّ انفجارٍ في الريف الشرقي لإدلب، ناجمٍ عن محاولة اغتيال جديدةٍ، نفَّذها مسلَّحون مجهولون ضمن مناطق سيطرة فصائل المعارضة المسلَّحة.
الدويّ الذي سُمعَ نجم عن تفجير عبوةٍ ناسفةٍ بمتجر لبيع النراجيل (الأراكيل)، في بلدة سراقب الواقعة في الريف الشرقي لإدلب، والتي شهدت قبل أيامٍ تظاهراتٍ ضدَّ هيئة "تحرير الشام" قام بها المئات من سكان البلدة وقاطنيها وفق مصادر إعلامية محلية.
المصادر لم تنقل وقوع خسائر بشرية، وأكَّدت اقتصار أضرار التفجير على المادية منها فقط، في الوقت الذي تصاعدت فيه محاولات القتل وعمليات الاغتيال في ريف محافظة إدلب تزامناً مع وقف إطلاق النار الذي تشهده مناطق خفض التصعيد.
ونقل نشطاء محليون على وسائل التواصل الاجتماعي العثور على جثتي عنصرين من هيئة "تحرير الشام" أحدهما من جنسيةٍ غير سورية، مقتولين في مقرهم بالقرب من بلدة سراقب.
كما أكَّدت اعتقال هيئة "تحرير الشام" لرئيس المجلس المحلي في بلدة باتبو بالريف الغربي لحلب، إضافة لاعتقالها أحد النشطاء العاملين في إدلب على خلفية تصوير موقع الضربة التي نفذها التحالف في إدلب وبقضايا أخرى تتعلق بالقيادي المعروف باسم "أبو العبد أشداء".
وكان القيادي في هيئة "تحرير الشام" المعروف باسم "أبو العبد أشداء"، كشف عبر تسجيلٍ مصوّرٍ نشره على حسابه الرسمي في موقع التواصل الاجتماعي تيليغرام، بعنوان "كي لا تغرق السفينة"، عن الفساد المُتفشي داخل الهيئة، الأمر الذي تسبب بانتشارٍ واسعٍ للتسجيل المصور على صفحاتٍ تابعةٍ للمعارضة السورية.