ما حقيقة نقل مجموعة “إم بي سي” مركز أعمالها الدرامية المعربة إلى دمشق؟

دمشق – نورث برس

نفى إداري سابق في مكتب “إم بي سي” بالعاصمة اللبنانية، الأحد، أنباء أفادت أن المجموعة الدرامية السعودية الشهيرة تعتزم نقل مركز أعمالها المعربة من تركيا إلى سوريا.

ونشرت جريدة “الأخبار” اللبنانية الخبر قائلة إن الجانب السوري تلقى عرضاً من MBC”” يقضي بتصوير الدراما المعربة في دمشق. وأضافت نقلاً عن “مصادر خاصة” أن فريقاً من القائمين على تلك المسلسلات زار دمشق مؤخراً واجتمع بصنّاع الدراما عارضاً عليهم تسهيل عمليات التصوير للانتقال من تركيا إلى سوريا.

ونفى مدير عام شركة “أوان” للإنتاج الفني والمدير السابق لأستديوهات “إم بي سي” في بيروت، بشار سلمان، هذه الأنباء قائلاً إن الخبر “غير صحيح”.

وأضاف في اتصال مع نورث برس، أن “إم بي سي” أساساً لم يكن لديها مكاتب في دمشق قبل الحرب، وأن مكتبها وأستديوهاتها كانت في بيروت، مشيراً إلى أن 80 بالمئة من موظفي مكتب بيروت أصبحوا الآن في مكاتب الرياض حيث المقر الرئيسي لمجموعة “إم بي سي”.

وأثار الخبر جدلاً وسخرية بين السوريين، فمنهم من علق على التواصل بضرورة أن تجلب المجموعة الدرامية معها قواطع أمبيرات وطاقة شمسية في إشارة إلى الأحوال الصعبة للبلاد، بينما رفض آخرون قدوم الشركة التي يرون أن بلدها ساهم بشكل سلبي في الحرب السورية.

وفتحت كل من دمشق والرياض سفارتي البلدين قبل أشهر، وأعلنتا في بيانين منفصلين، عودة العلاقات بينهما “بما يخدم العمل العربي المشترك وتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة”.

واتهمت لجنة صناعة السينما والتلفزيون في سوريا، في أيار/ مايو 2020، مجموعة “إم بي سي” بـ “عرض مسلسلات تدعو للتطبيع مع العدو الصهيوني وتتهكم على الشعب الفلسطيني وتحتقر نضاله وكفاحه”، ودعت المنتجين السوريين والعرب إلى قطع العلاقات معها.

إعداد: صفاء سليمان – تحرير: عكيد مشمش