قتلى وجرحى باشتباكات في أيام عيد الأضحى بريفي إدلب وحلب
حلب – نورث برس
قُتل سبعة أشخاص على الأقل وأصيب آخرون، بينهم عناصر عسكريين في فصائل معارضة موالية لتركيا وآخرون في هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً)، في اشتباكات اندلعت خلال أيام عيد الأضحى في أرياف إدلب وحلب، ولاتزال الفوضى الأمنية تسيطر على المشهد دون إنهاء الاشتباكات.
وقالت منصات تابعة لـ “النصرة”، أمس الاثنين، إن اشتباكات بين عناصر عسكرية مسلحة ومدنيين، ينتمون إلى عائلتين، اندلعت في بلدة تفتناز شرق إدلب، أدت إلى وقوع قتيلين على الأقل وإصابة آخرين.
واندلعت اشتباكات أخرى بين عائلتين في بلدة تلعادة بريف إدلب الشمالي، أدت أيضاً إلى مقتل شخصين وإصابة آخرين بجروح.
وتشهد المنطقتين استنفاراً أمنياً دون تحرك من الجهاز الأمني التابع لهيئة تحرير الشام، لفض الاشتباكات.
وفي أول أيام عيد الأضحى، أول أمس، اندلعت اشتباكات في مدينة الباب بريف حلب، بين عناصر فصيلي “الجبهة الشامية” و”الشرطة المدنية” التابعين لتركيا، على خلفية توقيف إحدى السيارات التابعة لـ “الجبهة الشامية”.
وتسبب الاشتباكات بمقتل ثلاثة عناصر من الطرفين، بحسب منصات رقمية تابعة للمعارضة.
وفي بلدة مارع بريف حلب، اندلعت اشتباكات وصفت بالعنيفة بين عناصر في فصيل “فرقة المعتصم” ينحدرون من “آل عباس” المسيطر على الفصل، خلافاً على تركة عالقة بينهم.
أدت الاشتباكات إلى مقتل ثلاثة عناصر وإصابة سبعة آخرين.