“هيئة تحرير الشام” تعدم متهمين بتفجير مفخخة في جسر الشغور وانفجار يستهدف مدينة إدلب

NPA
أعدم الفصيل الأكبر في مناطق خفض التصعيد بشمال غربي سوريا شخصين في محافظة إدلب، بالتزامن مع تفجير استهدف مركز المحافظة، في إطار التوتر الأمني المتواصل في المنطقة.
إذ أكد نشطاء محليون على مواقع التواصل الاجتماعي، أن "هيئة تحرير الشام" عمدت لإعدام شخصين رمياً بالرصاص، بتهمة "تفجير سيارة مفخخة في مدينة جسر الشغور بريف إدلب الغربي".
في حين تناقلت المصادر ذاتها، خبر انفجار عبوة ناسفة في منطقة وادي النسيم بمدينة إدلب، ما تسبب بأضرار مادية، دون وقوع خسائر بشرية.
وكانت مصادر إعلامية من المعارضة أكدت سابقاً أن تحرير الشام كانت أعدمت أحد المتهمين بالتفجير ذاته، حيث كان التفجير وقع في نيسان / أبريل من العام 2019، وتسبب بمقتل وإصابة عشرات الأشخاص
وشهدت محافظة إدلب تراجعاً في الآونة الأخيرة في وتيرة عمليات الاغتيال والقتل، التي طالت مئات المدنيين والمقاتلين والقادة من جنسيات سورية وأخرى غير سورية.
عمليات الاغتيال وفقاً لمصادر محلية وأهلية أثارت استياء سكان محافظة إدلب والمناطق المجاورة والمحاذية لها من المحافظات الأخرى، من عمليات الاغتيال التي نفذ قسم منها عناصر من خلايا تابعة لتنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش).
وتصاعدت عمليات الاغتيال بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان (منظمة حقوقية سورية) منذ نيسان / أبريل من العام 2018، وتسببت بمقتل المئات وإصابة عشرات آخرين بينهم أطفال ونساء.