تظاهرات في إدلب ضد “تحرير الشام” مع مزيد من الخروقات لوقف إطلاق النار

إدلب – فداء الأحمد – NPA
خرقت القوات الحكومية السورية مجدداً، الهدنة المستمرة منذ فجر يوم السبت الفائت، عبر استهداف طال مناطق في قرية الركايا وبلدة التح ضمن الريف الجنوبي لمحافظة إدلب.
فيما عاد الهدوء ليتواصل ضمن مناطق سريان وقف إطلاق النار في شمال غربي سوريا، بالتزامن مع التظاهرات التي شهدتها مناطق سيطرة فصائل المعارضة المسلحة ومناطق قرب الحدود السورية – التركية.
وشهد معبرا باب الهوى وباب السلامة الحدوديين، ومناطق في مدينة إدلب وأريحا وسرمدا وبنش وكفرتخاريم ومعرة النعمان، تظاهرات ضمت آلاف الأشخاص.
هذه التظاهرات جاءت ضد الحكومة السورية وقواتها وضد روسيا، كما شملت هتافاتها، تنديداً بـ"هيئة تحرير الشام" (جبهة النصرة) وقائدها العام أبو محمد الجولاني، وضد حكومة الإنقاذ الوطني التي تعمل ضمن مناطق سيطرة فصائل المعارضة و"تحرير الشام" في إدلب وشمال غربي سوريا.
فيما شهدت المناطق القريبة من المعابر الحدودية، حركة استنفار خشية إقتحام جديد من قبل المتظاهرين للحدود السورية – التركية، والدخول إلى أراضي الأخيرة.
وكانت جرت أحداث مماثلة الجمعة الفائتة تمثلت بدخول متظاهرين غاضبين إلى الجانب التركي، وقوبل اقتحامهم للبوابة بإطلاق نار وقنابل مسيلة للدموع من قبل حرس الحدود التركي.