هجوم جديد يطال القاعدة الروسية الأكبر في سوريا بعد 25 يوماً من آخر عملية استهداف

NPA
سُمعت أصوات انفجاراتٍ متتاليةٍ في منطقة جبلة الواقعة في ريف محافظة اللاذقية، غربي سوريا، ناجمة عن هجوم جديد طال القاعدة العسكرية الروسية الرئيسية في سوريا.
الهجوم جرى عبر طائرات مسيَّرة، هاجمت قاعدة حميميم العسكرية، وذلك في هجوم جديد طال المنطقة، عقب نحو /25/ يوماً من آخر هجوم استهدف القاعدة.
ويأتي هذا الهجوم، على الرغم من الادعاءات الحكومية والروسية، بمحاولة إبعاد خطر فصائل المعارضة المسلَّحة عن القاعدة الروسية الأكبر في سوريا، التي زارها سابقاً، الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين والتقى فيها بقادة قواته هناك وبالرئيس السوري بشار الأسد.
يُشار إلى أنَّ الأول من أيار / مايو من العام 2019، شَهد هجوماً صاروخياً من قبل فصائل معارضة على مطار حميميم، رافقه تصدّي من قبل الدفاعات الجوية الروسية لهذه الصواريخ التي تسببت بوقوع أضرار مادية، دون التسبب بوقوع قتلى أو مصابين.
فيما كانت القاعدة الروسية شَهدت في الـ 6 من كانون الثاني/يناير من عام 2018، أول عملية استهداف بالطائرات المسيَّرة، بعد استهداف صاروخي تعرضت له منطقة المطار في نهاية شهر كانون الأول/ديسمبر من العام 2017، عَقب زيارةٍ قام بها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين للقاعدة، في الـ /11/ من الشهر ذاته.