إقامة الملتقى السوري للنصوص القصيرة في دمشق
دمشق – نورث برس
بدأت في صالة المركز الثقافي في أبو رمانة بدمشق، أمس الأربعاء، فعاليات النسخة 26 من الملتقى السوري للنصوص القصيرة (الأدب الوجيز) بمشاركة كتاب وقاصين وروائيين، وتنتهي فعالياته اليوم الخميس.
يشرف على الملتقى الكاتب والناقد الأدبي، علي الراعي، وهو مؤسس الملتقى الذي يعد أحد الملتقيات الأهلية التي تأسست خلال الحرب في سوريا.
وقال الراعي في تصريح لنورث برس، إن الفكرة بدأت عام 2011 وهي الاشتغال على النصوص التي يكتبها الأدباء من مختلف الأجيال والاتجاهات والتي تميل لقُصارى القول، والتي تجمع بينها الكثير من الملامح غير أنها تنتمي لأجناس إبداعية بين السرد والشعر.
وأسرد أمثلة على “الأدب الوجيز” كالقصية القصيرة جداً، وتنويعات من قصيدة النثر والعمودي الوجيز والمحكي الوجيز وثالث أو رابع هذه الأنواع المقاربات التي تمّ “تبييئها” لتُعادل بعض الأنواع الأدبية اليابانية مثل: الهايكو، الهايبون، التانغا وغيرها، وفقاً لقوله.
وأضاف الراعي أن أدباءً من دول عربية ومن مختلف المناطق السورية شاركوا في فعاليات الملتقى السوري للنصوص القصيرة، ونتج عن هذه الفعاليات عشرات المجموعات الأدبية التي ينطوي نتاجها ضمن إطار الأدب الوجيز.
وعلي الراعي كاتب وصحفي سوري حاصل على إجازة في الإعلام من جامعة دمشق، وهو مدير الملتقى السوري للنصوص القصيرة.
صدر للكاتب نتاجات في القصة مثل “كومة رماد” من دار قرطاج 2000، “كمواويل” دار بعل 2010، وله في الشعر “كوقتٍ يُزهر على الشرفات – هايكو” دار بعل بدمشق 2119، “كماء العنب في آب العناقيد” الهيئة العامة السورية للكتاب 2021، وله في الدراسات والنقد “دروب في المشهد التشكيلي السوري” و”الطواحين”، ونتاجات أخرى قيد الطباعة.