تحقيق فرنسي ينظر في دور حاكم مصرف سوريا السابق بـ “تمويل النظام”

دمشق  – نورث برس

 قالت وسائل إعلام فرنسية، أمس الأربعاء، إن القضاء الفرنسي يحقق منذ عام 2016 في دور الحاكم السابق للمصرف المركزي في سوريا أديب ميالة، في “تمويل الجرائم المنسوبة إلى النظام السوري” خلال الحرب عندما كان يشغل هذا المنصب.

وفي كانون الأول/ ديسمبر 2022، وُجّهت إلى “ميالة” الذي يحمل الجنسية الفرنسية منذ العام 1993 ويقيم في فرنسا، تهمة “التواطؤ في جرائم ضد الإنسانية وفي جرائم حرب وغسل عائدات هذه الجرائم والمشاركة في توافق مثبت بهدف ارتكاب جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب”.

وقال مصدر مطلع لوكالة الأنباء الفرنسية، إن، أندريه مايارد، وهو اسم، أديب ميالة، الفرنسي،  بصفته حاكماً للمصرف المركزي، مشتبه في قيامه بتمويل “نظام متهم بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية”، بين عامي 2011 و2017.

وأفاد قاضي التحقيق في وحدة الجرائم ضد الإنسانية بمحكمة باريس حينها بوجود مؤشرات جدية أو متسقة تستدعي توجيه الاتهام إليه.

ويشار إلى أن ميالة الذي كان حاكما لمصرف سوريا المركزي من 2005 إلى 2016، ثم تسلم حقيبة الاقتصاد والتجارة الخارجية حتى 2017، هو المتورط الوحيد في هذه الإجراءات القضائية.

وفي تشرين الثاني/نوفمبر 2014، قررت محكمة الاتحاد الأوروبي السماح  لميالة بالاستمرار في زيارة فرنسا كونه يحمل جنسيتها، وذلك رغم عقوبات الاتحاد الأوروبي التي تشمله أيضا لدعمه لـ” نظام بشار الأسد”.

 تحرير: عبدالسلام خوجه