خبير زراعي يربط ضعف الإنتاج الزرعي في شمالي سوريا بالتغيّرات المناخية وقلة الري

الحسكة – نورث برس

ربط خبير زراعي، السبت، ضعف إنتاج المحاصيل الزراعية في شمالي سوريا لهذا الموسم، بالتغيرات المناخية ونقص الري وتباعد فترات الهطولات المطرية.

ورغم تساقط كميات جيدة للأمطار العام الجاري، إلا أن المزارعين في شمالي شرقي سوريا يشتكون من قلة الإنتاج للمحاصيل وخاصة الاستراتيجية “القمح والشعير”.

وقال مروان محمد، وهو مهندس زراعي، إن التباعد الزمني بين فترات  الهطولات المطرية  وقلة الكمية المتساقطة في البداية والأمطار المتأخرة الرطوبة المرافقة لها، أدت إلى انتشار أمراض وآفات زراعية.

وأضاف لنورث برس: “الأمراض التي سجلت في المنطقة هي الأصداء ولفحة الهلمنثوسبوريوم،  وهي إصابات فطرية، كما ظهرت سوسة الشعير ودبور الحنطة المنشاري وهي إصابات حشرية”.

وأشار المهندس الزراعي إلى أن التأثير الأكبر  كان الأجواء السائدة في فترة امتلاء السنابل، مثل موجات الحر الفجائية المترافقة مع هبوب رياح شرقية جافة أدت إلى جفاف السنابل قبل النضج.

وتحدث محمد عن شح كميات المازوت، حيث أن إجمالي كميات المازوت المقدمة في كامل فترة الانتاج كانت بحدود 40 لتر للدونم الواحد، علماً أن كل رية تستهلك 40 لتر للدونم الواحد مما أدى إلى تقصير المزارعين في الري.

ولفت إلى أن كمية الإنتاج قليلة حيث تتراوح بين 250  إلى300 كغ للدونم الواحد بالنسبة للأقماح المروية و45 حتى 150 كغ للبعل في غالبية مدن الجزيرة السورية.

 إعداد: دلسوز يوسف – تحرير: عبدالسلام خوجة