البنتاغون يعلن استهداف مقرات تابعة لتنظيم “القاعدة” شمالي إدلب

NPA
قالت القيادة المركزية الأمريكية التابعة لوزارة الدفاع اليوم السبت، إن قوات أمريكية وجهة ضربة لمنشأة تابعة لتنظيم "القاعدة" شمالي إدلب في هجوم استهدف قيادة التنظيم.
واستهدف طيران التحالف الدولي بصواريخ بعيدة المدى اليوم، مقرات عسكرية جنوبي مدينة إدلب تابعة لتنظيم "أنصار التوحيد"، والذي صنفته الولايات المتحدة كمنظمة "إرهابية" عالمية.
وأكدت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون" في بيان أصدره المتحدث باسم القيادة المركزية الأمريكية، اللفتنانت كولونيل إيرل براون، أن العملية  "استهدفت قادة تنظيم القاعدة في سوريا المسؤولين عن هجمات تهدد المواطنين الأمريكيين وشركائنا والمدنيين الأبرياء".
واستهدفت الغارات مدجنة يتخذها تنظيم "أنصار التوحيد" كمعسكر للتدريب جنوبي إدلب، ما أدى إلى انهيار المبنى بالكامل ومقتل نحو /45/ أغلبهم من العناصر المتدربة وإصابة أكثر من /23/ عنصر بجروح.
من جانبه، المرصد السوري لحقوق الإنسان أفاد بمقتل أكثر من /40/ شخصا من المجموعات المسلحة بينهم قيادات جراء قصف جوي من قبل التحالف الدولي استهدف المنطقة بين كفريا ومعرة مصرين شرق إدلب.
وبحسب المرصد فإن الغارات استهدفت اجتماعا لغرفة عمليات "وحرض المؤمنين" الذي تشكل جماعة "حراس الدين" و"أنصار التوحيد" المرتبطة بتنظيم "القاعدة"، عمادها الرئيسي بالإضافة لمجموعات مسلحة أخرى.
الضربات تسببت بوقوع أكثر من /7/ انفجارات عنيفة بالمنطقة الواقعة بين مدينة إدلب وبلدة كفريا شرق المدينة بعد ظهر اليوم.
بعض مواقع المعارضة رجحت أن يكون القصف استهدف زعيم تنظيم هيئة تحرير الشام، أبو محمد الجولاني، الذي لا يزال الغموض يلف مصيره.
وتأتي غارات التحالف على تنظيم "القاعدة" في سوريا، بعد إعلان وزارة الدفاع الروسية، الجمعة، أن قوات الحكومة السورية ستنفذ وقفا أحاديا لإطلاق النار في مناطق خفض التصعيد في إدلب السورية، بعد إحرازها تقدما ميدانيا ملحوظا في ريف إدلب الجنوبي في الأسابيع الأخيرة.
يذكر أن مدن وبلدات محافظة إدلب، شهدت غياباً ملحوظاً للطيران عن الأجواء في المنطقة، بعد دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ.