استهداف حكومي جديد يطال نقطة مراقبة تركية في شمالي سوريا

NPA
عاودت قوات الحكومة السورية استهداف مواقع للقوات التركية المتواجدة داخل الأراضي السورية، قبيل تنفيذ وقف إطلاق النار خلال ساعات الليلة الفائتة.
وأكدت مصادر إعلامية محلية أن القوات الحكومية استهدفت منطقة جبل عندان في الريف الشمالي لحلب، حيث تتواجد فيه نقطة مراقبة تركية، متسببة بأضرار مادية في المنطقة، دون ورود معلومات عن وقوع إصابات.
عملية القصف تأتي على الرغم من الوعود التي تلقاها رجب طيب أردوغان، الرئيس التركي من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، خلال اللقاء الذي جمعهما في العاصمة الروسية، موسكو.
وكانت القوات التركية أقامت نقطة المراقبة في عندان، في الـ 18 من آذار / مارس من العام 2018، والتي تعتبر سابع نقطة مراقبة أقيمت في الأراضي السورية.
وكانت استهدفت طائرات يرجح أنها تابعة لسلاح الجو الروسي، نقطة المراقبة التركية في شير مغار بجبل شحشبو في شمال غربي حماة.
وأسفر الهجوم عن أضرار مادية ودمار في معدات عسكرية ولوجستية في النقطة وفقاً لمصادر إعلامية محلية، فيما يتواصل الحريق الذي اندلع في الموقع، دون معلومات عن خسائر بشرية حتى الآن.
وكان هذا الهجوم، يوم الأربعاء الفائت، الثاني على نقطة المراقبة العاشرة خلال الشهرين الأخيرين، حيث كانت استهدفت قوات الحكومة النقطة ومحطيها في الـ 27 من حزيران / يونيو من العام الجاري، وتسببت بإصابة /3/ جنود من القوات التركية.
كما تعرض رتل تركي بريف إدلب الجنوبي في الـ/19/ من شهر آب / أغسطس، لاستهداف جوي يرجّح أنه حكومي، كذلك استهدفت الحكومة نقطة المراقبة التركية في مورك شمالي حماة، في الـ 16 من حزيران/يونيو الفائت.