الاغتيالات جنوبي سوريا تودي بحياة /5/ عناصر حكوميين في آخر /48/ ساعة

NPA
تتواصل عمليات الاغتيال والتصفية ضمن محافظة درعا جنوبي سوريا، والتي ينفذها مسلحون مجهولون مستهدفين عناصر من قوات الحكومة السورية أو مقاتلين وقادة سابقين في المعارضة ومدنيين وأعضاء لجان المصالحة.
وجرت خلال الساعات الأخيرة عملية اغتيال طالت عناصر من قوات الحكومة السورية، في الريف الغربي لدرعا، عبر استهداف بالأسلحة الرشاشة في منطقة جلين.
المنطقة التي جرت عملية الاغتيال فيها كانت خاضعة لسيطرة جيش خالد بن الوليد التابع لتنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، في العام 2016، قبل تمكن القوات الحكومية من استعادة السيطرة على المنطقة وكامل محافظة درعا.
وتسبب الهجوم بمقتل /3/ عناصر على الأقل من القوات الحكومية، فيما شهدت المنطقة استنفاراً أمنياً حكومياً، في محاولة للبحث عن المنفذين، في الوقت الذي اتسعت في الآونة الأخيرة رقعة عمليات الاغتيال والقتل ضمن جنوبي سوريا.
كذلك ظهرت تخوفات لدى السكان المحليين من عودة نشاط تنظيم "الدولة الإسلامية" ضمن محافظة درعا، ضمن المناطق التي كان يسيطر عليها سابقاً قبل إنهاء وجوده فيها.
وبذلك يرتفع إلى /5/ تعداد الأشخاص الذين اغتيلوا خلال الـ 48 ساعة الأخيرة ضمن محافظة درعا، هم شخص متهم بالتعاون مع قوى متحالفة مع القوات الحكومية في منطقة نبع الفوار وآخر هو عنصر في الفرقة الرابعة الحكومية في منطقة اليادودة.