الأمم المتحدة: صور الأقمار الصناعية تظهر دمار بلدات بأكملها في مناطق التصعيد بإدلب وحماه
NPA
أعربت الأمم المتحدة عن القلق البالغ بشأن التصعيد الأخير للهجمات العسكرية بشمال غربي سوريا، مشيرة أن صور الأقمار الصناعية تظهر بلدات وقرى دمرت بأكملها في ظل نزوح المجتمعات فيها.
أشار المتحدث باسم الأمين العام ستيفان دوجاريك، في المؤتمر الصحفي اليومي أمس الأربعاء، إلى استمرار الاشتباكات وإطلاق القذائف والقصف الجوي بما في ذلك استخدام البراميل المتفجرة في إدلب وغربي حلب وشمال حماة.
أضاف ستيفان أن المدارس والمستشفيات وغيرها من البنية التحتية المدنية دمرت فيما تم تقويض العمليات الإنسانية، موضحاً أن صور الأقمار الصناعية تظهر بلدات وقرى دمرت بأكملها في ظل نزوح المجتمعات فيها.
ووفق احصائية الأمم المتحدة قُتل أكثر من /550/ شخصاً وشُرد /400/ ألف وشُرّد الكثيرون عدة مرات، ويعيش حوالي نصف النازحين خارج المخيمات ومراكز الاستقبال تحت الأشجار أو في الخلاء منذ بداية العمليات العسكرية في نيسان/ أبريل من هذا العام.
وأضاف المتحدث إلى أن النساء والأطفال يمثلون 75 % من إجمالي المتضررين من تلك التطورات، والبالغ عددهم ثلاثة ملايين شخص. وأن التقارير الواردة تفيد بازدياد الاحتياجات الإنسانية وخاصة فيما يتعلق بالمأوى والغذاء والمواد غير الغذائية.
وتواصل الأمم المتحدة دعوة كل أطراف الصراع لعمل أقصى ما يمكن لضمان سلامة ورفاه المدنيين أثناء سير العمليات العسكرية والاتباع الصارم لمبادئ القانون الدولي المتمثلة في التفريق بين الأهداف المدنية والعسكرية وتناسب العمليات.