بريطانيا تتسلم امرأة وثلاثة أطفال من رعاياها من الإدارة الذاتية

القامشلي – نورث برس

أعلنت دائرة العلاقات الخارجية لدى الإدارة الذاتية لشمال وشرقي سوريا، الجمعة، أن بريطانيا تسلمت امرأة وثلاثة أطفال من رعاياها من عوائل تنظيم الدولة الإسلامية “داعش” وذلك أول أمس الأربعاء.

وجاء هذا التسليم خلال زيارة وفد بريطاني برئاسة الممثلة الخاصة للمملكة المتحدة في سوريا آن سنو، والسكرتير السياسي الثاني في مكتب المملكة المتحدة لشؤون سوريا إد ويلكس، والوفد المرافق لهم لمناطق شمال وشرقي سوريا.

هذا واستقبل الوفد البريطاني الرئاسة المشاركة لدائرة العلاقات الخارجية إلهام أحمد وفنر الكعيط، وعضو الهيئة الإدارية خالد إبراهيم، وممثلة وحدات حماية المرأة (ypj) لانا حسين.

وقالت دائرة العلاقات الخارجية، إن الاجتماع مع الوفد البريطاني تطرق للعديد من المسائل ذات الاهتمام المشترك، بما فيها الوضع السياسي والاقتصادي والأمني والإنساني في سوريا.

وخلال اللقاء، شددت إلهام أحمد على أن الهجمات التركية على المنطقة قد ألحقت أضراراً كبيرة في البنية التحتية الحيوية، والذي أدى إلى انقطاع المياه والكهرباء عن ملايين الأشخاص، بالإضافة إلى قطع مياه علوك الشريان الرئيسي لمدينة الحسكة وأريافها، مما تسبب بتفاقم الأزمة وزيادة معاناة السكان.

وأضافت أن مناطق شمال وشرقي سوريا تعاني من أوضاع إنسانية صعبة، وتأثرت بشكل كبير بالنزاعات والحروب، وإغلاق المعابر الإنسانية تجاه هذه المناطق أدى إلى تفاقم الأزمة الإنسانية، وهو ما يستدعي البحث عن طرق جديدة لتوصيل المساعدات أو تخصيص ميزانية لدعم المشاريع التي تلبي احتياجات السكان في المنطقة.

وبدورها قالت آن سنو، إن “المملكة المتحدة ملتزمة بالعمل مع شركائها في التحالف الدولي لمحاربة داعش بمن فيهم قوات سوريا الديمقراطية لمواجهة أي خطر لداعش ومنع عودته”.

وأضافت أن الوضع في شمال شرقي سوريا ما زال معقداً و”داعش” ما زال يشكل خطراً على المجتمعات في سوريا والعراق وابعد من ذلك.

تحرير: سعد اليازجي