المعارضة تحكم بالإعدام شنقاً على ثلاثة أشخاص في ريف حلب

ريف حلب – نورث برس

حكمت محكمة تتبع للمعارضة الموالية لتركيا، الأربعاء، بالإعدام شنقاً حتى الموت على ثلاثة عناصر بفصيل موالٍ لأنقرة، متهمين بقتل الناشط الإعلامي محمد عبد اللطيف المعروف بـ “أبو غنوم” وزوجته الحامل في الباب بريف حلب قبل نحو عامين.

وقُتل “أبو غنوم” وزوجته الحامل على يد عناصر بفصيل “الحمزة” في تشرين الأول/ أكتوبر 2022، بالقرب من الفرن الآلي وسط مدينة الباب بريف حلب.

وحكمت “محكمة الجنايات العسكرية” في الراعي (حيث مقرها وسجن مركزي يتبع لها) بالإعدام شنقاً حتى الموت على ثلاثة عناصر بفصيل “الحمزة” بعد “إدانتهم” بجرم القتل العمد لثلاثة أشخاص، بحسب ما نقلته منصات معارضة وأكدته مصادر نورث برس.

والمحكومين بالإعدام هم  “أنور السلمان” من ريف حمص وعنصر بالفصيل، محمد العگل من دير الزور وعنصر بالفصيل و”محمد المغير (أبو سلطان)” وهو قائد لواء بفصيل “الحمزة”.

وقال مصدر قانوني حضر المحاكمة، لنورث برس، إن المحكمة حكمت أيضاً على “مراد خللو” أحد سكان مدينة الباب، بالسجن لثلاثة أشهر بسبب عدم إبلاغه الجهات المعنية عن الأشخاص المذكورين في القضية.

وكان “أبو غنوم” من أبرز الناشطين الإعلاميين في ريف حلب وأحد منسقي الاحتجاجات الرافضة لانتهاكات الفصائل الموالية لتركيا بحق المدنيين، وسبق أن انتقد انتشار الفساد في المنطقة، ونقلت تقارير إعلامية تلقيه تهديدات بالقتل عدة مرات.

وأضاف المصدر أن الحكم غير نهائي لأنه قابل للطعن خلال المدة القانونية المتاحة.

إعداد: حسن المحمد – تحرير: عكيد مشمش