انتشار روسي قرب نقطة المراقبة التركية التاسعة تزامناً مع قصف أوقع عشرات الضحايا
NPA
انتشرت قوات روسية على مقربة من نقطة المراقبة التركية التاسعة، في أعقاب محاصرتها من قبل قوات الحكومة السورية، وسط تصاعد أعداد الضحايا المدنيين في محافظة إدلب، نتيجة القصف الجوي المتجدد.
إذ انتشرت صور على حسابات في مواقع التواصل الاجتماعي، تظهر انتشار دوريات للقوات الروسية في محيط نقطة المراقبة التركية التاسعة الواقعة في منطقة مورك في الريف الشمالي لحماة، عقب أيام من سيطرة القوات الحكومية على المنطقة ومحاصرتها للنقطة.
وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو كان نفى من العاصمة اللبنانية بيروت في وقت سابق محاصرة النقطة، في الوقت الذي أكد فيه محللون لـ"نورث برس" أن انسحاب تركيا من هذه النقطة سيؤثر على هيبتها ويودي بها للانسحاب من كافة النقاط الـ /12/ المنتشرة في شمالي سوريا وشمال غربها.
على صعيد آخر تجددت عمليات القصف الجوي والبري من قبل القوات الحكومية وسلاحي الجو السوري والروسي على مناطق متفرقة من محافظة إدلب، وتركز القصف على الجزء الجنوبي من المحافظة.
إذ استهدفت الضربات الجوية مناطق كنصفرة وبسقلا وإحسم ومعرة حرمة وكفر عويد وسفوهن الفطيرة، ما تسبب بمقتل /4/ أشخاص بينهم سيدة وطفلها، وإصابة أكثر من /14/ آخرين بجراح متفاوتة الخطورة.
فيما استهدفت القوات البرية مناطق في التح وجرجناز وكفرنبل وحيش بالجزء الجنوبي من محافظة إدلب.
وتسببت عمليات القتل المتجددة بارتفاع أعداد الضحايا إلى /15/ شخصاً بينهم /4/ أطفال و/3/ سيدات في القصف الذي طال خلال الـ/ 24/ ساعة الفائتة مناطق بسقلا ومعرة حرمة ومعرشورين وتلمنس والهلبة والتح.
وكان انتشار القوات الحكومية قد تسبب، بمحاصرة نقطة المراقبة التركية, التي أقيمت في منطقة مورك في الـ /4/ من نيسان / أبريل من العام 2018، والتي تعد تاسع نقطة مراقبة تقيمها تركيا في المنطقة.
كما جرى تضارب حول مصير النقطة فيما إذا كانت ستبقى في مكانها أم سيجري نقلها إلى خطوط التماس بين الحكومة والمعارضة.