إحراق خيمة عشائرية بريف حلب انتقدت إرسال “الجيش الوطني” عناصره إلى النيجر

ريف حلب – نورث برس

أحرق مجهولون، الليلة الفائتة، خيمة فعالية عشائرية في بلدة الغندورة قرب جرابلس بريف حلب، لانتقاد أحد شيوخ العشائر إرسال “الجيش الوطني” عناصره للقتال في ليبيا.

وكشف تقرير لـ “فرانس برس”، الخميس الفائت، تجنيد تركيا لعناصر في صفوف المعارضة السورية الموالية لها للقتال في النيجر، بعد أن جندت المئات منهم في ليبيا وأذربيجان.

وتحدثت منصات حقوقية عن إرسال ألف عنصر بالمعارضة إلى النيجر منذ العام الفائت، لـ “حماية مشاريع ومصالح تركية فيها بينها مناجم”.

وانتقد الشيخ دحام عبد العزيز، الجيش الوطني لـ “إرسال مرتزقة إلى النيجر ودول أخرى” ودعى الفصائل للانشقاق عنه، وجاءت كلمته في فعالية أقامتها عشيرة “الركي” في بلدة الغندورة بريف حلب لـ “دعم الجيش الوطني”، بحسب مصدر معارض حضر الفعالية.

واعتقلت فصائل “الجيش الوطني” الشيخ عبدالعزيز في آب/ أغسطس 2023 بسبب كلمة انتقد فيها “انحراف فصائل المعارضة عن مبادئ الثورة”، وقال المصدر لنورث برس، إن الشيخ معروف بمواقفه المنتقدة للجيش الوطني وهو أحد كبار شيوخ قبيلة “البوشعبان”.

وشهدت الفعالية رفع أحد الشيوخ صورة للرئيس الشيشاني رمضان قدريروف، يطالبه فيها بـ “التوسط لدى النظام السوري للإفراج عن نساء معتقلات”، وأثارت الحادثة جدلاً بين الحضور في الخيمة.

وأقدم مجهولون على حرق الخيمة، فيما رجّح المصدر وقوف عناصر المعارضة خلف الحادثة بسبب كلمة الشيخ التي انتقد فيها إرسال العناصر إلى النيجر.

إعداد: حسن محمد – تحرير: تيسير محمد