ألمانيا تكشف عن استهداف مراكز مدعومة منها بإدلب وقصف قرب نقطة تركية جديدة

NPA
أكدت جهات رسمية ألمانية تعرُض مستشفيات وعناصر إنقاذ مدعومين من ألمانيا لهجمات من قوات الحكومة السورية، وسط قصف متواصل على محيط نقطة المراقبة التركية في ريف إدلب الجنوبي، تزامناً مع زيارة وفد تركي للمنطقة.
دعم ألماني
ونقلت وكالة الأنباء الألمانية عن وزارتي الخارجية والتنمية الألمانيتين، أن /6/ منشآت صحية وطبية مدعومة من ألمانيا، شهدت هجوماً حكومياً سورياً، ما تسبب بتضررها أو تدميرها.
وقالت الخارجية الألمانية بإن /4/ سيارات إسعاف، و/12/ مركزاً لمنظمة الدفاع المدني (الخوذ البيضاء) المدعومة من ألمانيا تعرضت للقصف في غارات جوية وصفتها بـ "المتعمَّدة"، ما أسفر عن مقتل وإصابة عدة أشخاص بينهم عاملون في منظمات شريكة ومدنيون.
كما أكدت وزارة التنمية الألمانية أنه بسبب التصعيد العسكري يتم تعليق الدعم في مناطق القتال بشكل متكرر، مؤكدة عودة الدعم بمجرد "أن يسمح الوضع الأمني بذلك."
ورصدت الخارجية الألمانية لهذه الإجراءات خلال العام الحالي مبلغ /36/ مليون يورو، بينما خصصت وزارة التنمية الألمانية مساعدات للمنطقة هذا العام بقيمة /17,4/ مليون يورو، ويشارك في تمويل ثلثها تقريبا دول أخرى.
وذكرت وزارة التنمية الألمانية أنه بسبب التصعيد العسكري يتم تعليق الدعم في مناطق القتال على نحو متكرر. وفي المقابل أكدت الوزارة أن ألمانيا ستواصل مساعداتها بمجرد أن يسمح الوضع الأمني بذلك، مشيرة إلى أنه يتم إنهاء هذه الإجراءات فقط في المناطق التي تسيطر عليها الحكومة السورية.
الوضع الميداني
على صعيد متصل قصف سلاحا الجو السوري والروسي ومروحيات حكومية مناطق التمانعة والتح وجرجناز وكفر سجنة وكفرنبل، بريف إدلب الجنوبي، كما استهدفت مدافع للقوات الحكومية منطقة قسطون بريف حماة الشمالي الغربي، ما تسبب بوقوع جرحى.
فيما تعرضت منطقة حيش جنوبي إدلب، لقصف جوي، طال مناطق على مقربة من نقطة المراقبة التركية التي يجري إقامتها، ومعلومات عن وقوع إصابات.
وتزامن هذا الاستهداف مع زيارة وفد تركي وصف بأنه "رفيع المستوى"، لنقطة المراقبة التركية في حيش، والتي أقيمت مؤخراً، في أعقاب عمليات استهداف لنقاط المراقبة، ووقوع نقطة المراقبة في مورك ضمن مناطق سيطرة قوات الحكومة السورية.
كذلك استهدفت المروحيات السورية منطقة بابولين بالحاويات المتفجرة، بالتزامن مع استهداف مدفعي على محور منطقتي العثمانية والحمير في ريف حلب الجنوبي.
أيضاً استهدفت فصائل المعارضة المسلحة موقعاً تابعاً للقوات الحكومية في منطقة تل الجعفر بريف إدلب الجنوبي، ومعلومات عن وقوع جرحى.
بينما تتواصل عمليات القصف المكثف على منطقة كبانة بريف اللاذقية الشمالي الشرقي، دون معلومات عن وقوع خسائر بشرية حتى الآن.