دمشق – نورث برس
شيّع عشرات الفنانين والمثقفين السوريين، الجمعة، جثمان المخرج السينمائي عبد اللطيف عبد الحميد إلى مثواه الأخير في مدينة اللاذقية.
وأمس الخميس، نعت وزارة الثقافة ونقابة الفنانين المخرج السوري السينمائي عبد اللطيف عبد الحميد عن عمر ناهز الـ 70 عاماً.
وولد عبد الحميد بريف اللاذقية في العام 1954، وبدأ مسيرته السينمائية في ثمانينيات القرن الماضي بعد إتمامه دراسة السينما في معهد فغيك بالعاصمة الروسية موسكو.
وانطلق موكب التشييع من مشفى ابن النفيس في حي الأكراد (ابن النفيس) بدمشق، وعبر الموكب من أمام بيت الراحل، ثم من أمام المؤسسة العامة للسينما ليصل إلى ساحة الأمويين ومن ثم انطلق الى قرية البهلولية بريف اللاذقية.
وحضر التشييع نقيب الفنانين في سوريا محسن غازي ونائبه عبد الهادي بقدونس وعدد من الممثلين “فايز قزق، وائل رمضان، سلاف فراخرجي، مريم علي، المخرج جود سعيد، والكاتبين حسن يوسف، وحسن سامي اليوسف”.
وكتب وأخرج المخرج الراحل “عبد الحميد”، فيلم “رسائل شفهية” الذي حقق انتشارا واسعا في العام 1991، ونال العديد من الجوائز عن أفلامه “درس قديم” و”ليالي ابن آوى” و”صعود المطر” و”نسيم الروح” و”قمران وزيتونة”.
كما حصل على جائزة الميدالية الذهبية عن فيلم “ما يطلبه المستمعون” في مهرجان الرباط الدولي بالمغرب، وفاز بجائزة أفضل فيلم آسيوي في مهرجان دلهي عن الفيلم نفسه.
ونال المخرج السوري الراحل الجائزة الكبرى لمهرجان وهران السينمائي في العام 2008، وجائزة لجنة التحكيم الخاصة عن فيلم “ما يطلبه المستمعون”.