مدير الدفاع المدني يكشف لـ”نورث برس” حصيلة الخسائر في مناطق خفض التصعيد

اسطنبول – سامر طه – NPA
اعتبر مدير الدفاع المدني السوري أو ما يعرف باسم (الخوذ البيضاء) أن الهجمة العسكرية الأخيرة على إدلب ومناطق خفض التصعيد، هي الأقوى والأكثر تأثيراً على المدنيين، كاشفاً لـ" نورث برس" عن إحصائية الخسائر البشرية والمادية وفقاً لفرقهم العاملة في المنطقة.
وقال رائد الصالح، أن المدنيين لا يزالون يعانون من الهجمات العسكرية، فيما كانت الحملة الأخيرة الأكثر تأثيراً على المدنيين، مشيراً لاستخدام القوات الحكومية السورية وروسيا لأسلحة واسعة التدمير والتأثير.
كما اتهم موسكو ودمشق بالسعي لجعل "الحياة أصعب" أمام المدنيين الذين لم يجدوا أماكن مجهزة للنزوح على اعتبار أن إدلب كانت محطة نزول النازحين السوريين الأخيرة.
ويرى الصالح أن المساعدات التي يقدمها الأهالي لبعضهم هي الأكبر، لافتاً إلى إيقاف برنامج الغذاء العالمي لمساعداته إلى مناطق خفض التصعيد، في الوقت الذي كان فيه النازحون والسكان بأمس الحاجة إليها.
وكشف مدير الدفاع المدني لـ"نورث برس" عن مقتل /929/ شخصاً في التصعيد الأخير بينهم /225/  طفلاً و/179/ امرأة، مع وقوع /2,337/ مصاباً، ومن الضحايا /9/ من فرق الدفاع المدني و/29/ مصاباً، منذ /26/ نيسان / أبريل الفائت وحتى /21/ آب / أغسطس من العام الجاري
كما أكد تدمير القصف الحكومي والروسي، لـ /34/ آلية للدفاع المدني ضمن مناطق خفض التصعيد بشمال غربي سوريا، وأشار إلى أن التدخل التركي لـ"إنقاذ خان شيخون" قوبل برفض وقصف، والنازحون "إن قبض عليهم النظام سيكون مصيرهم الموت ولا مساومة على سلامتهم."