قصف متواصل على إدلب مع قتال عنيف بكبانة وبدء الانتشار الحكومي شمالي حماة
NPA
استهدف سلاحا الجو السوري والروسي بمزيد من الضربات مناطق في محافظة إدلب، في ظل التصعيد المستمر على مناطق خفض التصعيد في شمال غربي سوريا، تزامناً مع بدء دخول قوات الحكومة السورية، إلى المناطق التي سيطرت عليها مؤخراً في الريف الشمالي لحماة بعد تمشيطها.
إذ تعرضت مناطق التح وجرجناز وصهيان والدير الشرق وركايا والمعيصرونة ومعرة حرمة والفطيرة جنوبي إدلب، لقصف جوي بالصواريخ والقنابل والحاويات المتفجرة، ما تسبب بمزيد من الدمار ومعلومات عن وقوع جرحى.
كما تدور اشتباكات عنيفة على محاور في الريف الشمالي الشرقي للاذقية، بين "هيئة تحرير الشام" و"الحزب الإسلامي التركستاني"، وقوات الحكومة السورية، على محاور في محيط منطقة كبانة بجبل الأكراد.
القتال العنيف ترافق مع قصف مكثف ومتبادل على محاور القتال بين الجانبين في اللاذقية، ما تسبب بمقتل وإصابة عشرات المقاتلين والعناصر في صفوفهما.
على صعيد متصل بدأت القوات الحكومية تنتشر في المناطق التي سيطرت عليها مؤخراً في الريف الشمالي لحماة، بعد انسحاب فصائل المعارضة والحزب التركستاني وتحرير الشام من المنطقة، والانتهاء من عمليات التمشيط في بعض المناطق واستمرارها في بقية المناطق.
وقال المعارض السوري فاتح حسون قائد حركة تحرير الوطن لـ"نورث برس" إن روسيا تتذرع بعدم تطبيق اتفاق قمة سوتشي حول إدلب إلى الآن، وتريد إبعاد الخطر عن قاعدة حميميم وإبعاد فصائل المعارضة عن مناطق سيطرة الحكومة السورية.
القوات الروسية تسعى للسيطرة على كامل منطقة إدلب باستثناء /15/ كلم على عرض الحدود التركية -وفق كلام حسون- مضيفاً بأن "هذا ما كانت روسيا تخطط له قبل انعقاد القمة الثلاثية بين أنقرة وموسكو وطهران في العام الماضي.
وأشار حسون إلى أن السيطرة على القطاع الجنوبي من مناطق خفض التصعيد سيتيح التحكم بطريق حلب – دمشق الدولي، مرجحاً الإبقاء على "منطقة إدلب الكبرى وفق اتفاقية سوتشي حول إدلب وتأكيد ذلك سيكون في الشهر القادم خلال اجتماع تركيا بروسيا وإيران.