دمشق – نورث برس
قال مايكل كوهين المحامي السابق للرئيس الأميركي دونالد ترامب، إنه اضطر للكذب لإنجاز عمله الذي كلفه به ترامب، وأقر بأن الرئيس السابق طلب منه القيام بما يلزم للاتفاق مع نجمة الأفلام الإباحية ستورمي دانيالز، لإسكاتها في قضية ممارسة ترامب للجنس معها.
ويواجه ترامب الذي قارب الـ 80 عاماً 34 تهمة تتعلق بتزوير سجلات تجارية للتستر على دفع محاميه السابق مايكل كوهين 130 ألف دولار قبل انتخابات عام 2016 لدانيالز مقابل صمتها على اللقاء المزعوم.
ويعد ظهور كوهين محوريا في جلسات المحاكمة التي يتهم فيها ترمب بمحاولة شراء صمت دانيالز وحجب معلومات عن علاقته بها خشية من تأثير ذلك على حملته الانتخابية آنذاك.
وكوهين أكثر مساعدي ترامب ولاءً ومنفذ أعمال سرية لحسابه سابقاً، هو الشاهد الرئيسي الذي يقدمه الادعاء مع دخول المحاكمة أسبوعها الخامس أمام محكمة جنائية في مانهاتن في نيويورك.
وقال كوهين إنه وترامب وديفيد بيكر ناشر صحيفة “ناشيونال إنكوايرر” اتفقوا على استخدام الصحيفة الشعبية لدعم ترشيح ترامب للرئاسة مع منع نشر أي قصص إخبارية سلبية قد تضر بفرصه.
وأضاف أنه يتذكر قول ترامب: “تأكدوا من عدم نشر هذه القصة”.
ويعتبر ترامب القضية محاولة من خصومه لتشويه صورته العامة وتشتيت تركيزه عن الانخراط في الحملة الانتخابية قبل أقل من 6 أشهر على موعد الانتخابات العامة.
تحرير: تيسير محمد