سوريا والأردن تبحثان مكافحة المخدرات قبل القمة العربية في البحرين
دمشق – نورث برس
بحث كل من وزير الخارجية السوري فيصل المقداد ونظيره الأردن أيمن الصفدي، الوضع السياسي في سوريا ومكافحة المخدرات، قبل اجتماع وزراء الخارجية العرب التحضيري لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة والذي تستضيفه مملكة البحرين.
وعقد البلدان إلى جانب العراق ولبنان، في شباط/ فبراير الماضي، اجتماعاً رباعياً في الأردن توصل إلى تشكيل خلية اتصال مشتركة من ضباط إدارات مكافحة المخدرات في البلدان الأربعة، ولم يقدم فيه وزير الداخلية السوري محمد خالد الرحمون، وعوداً بالقضاء على المخدرات.
وارتبطت كافة المحاولات العربية للتطبيع مع دمشق بشروط أساسية أبرزها القضاء على تجارة المخدرات في البلاد، وبعد اجتماعات عدة وتشكيل لجنة اتصال عربية، تقول تقارير دولية إن تجارة الكبتاغون مستمرة وتدر ملايين الدولارات على الرئيس السوري بشار الأسد.
وقالت وسائل إعلام سورية وأردنية إن المقداد والصفدي بحثا الجهود المبذولة للوصول إلى حل سياسي للأزمة السورية يحفظ وحدة أراضيها ويحقق طموحات شعبها ويخلصها من الإرهاب ويوفر الظروف اللازمة للعودة الطوعية للاجئين السوريين إلى بلدهم.
وبحثا أيضاً أمن الحدود ومحاربة تهريب المخدرات، واستعرضا نتائج الاتصالات التي تجريها الجهات المعنية في البلدين لوقف عمليات التهريب.
وشدّد وزير الخارجية الأردني على ضرورة التوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية وفق منهجية خطوة مقابل خطوة وبما ينسجم مع قرار مجلس الأمن رقم 2254 ويعالج جميع تداعيات الأزمة الإنسانية والأمنية والسياسية.
وتطرق الجانبان إلى القضية الفلسطينية والجهود المبذولة في السياق العربي لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.