مفاوضات تركية روسية حول التصعيد في شمال غربي سوريا وغوتيريش يؤكد خطورة استمراره على المدنيين

NPA
كشف الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريش عن احتمال وقوع هجوم أعمق في إدلب، تزامناً مع استمرار العمليات العسكرية للقوات الحكومية السورية مع حليفتها الروسية, للتقدم على الأرض، وسط مفاوضات تركية روسية تطبّق قريباً.
إذ صرح الأمين العام غوتيريش بأنهم "منزعجون من التصعيد المستمر في شمال غربي سوريا"،  مرجحاً وقوع هجوم أعمق في إدلب.
تزامن التصريح مع عمليات قصف سلاح الجو السوري والروسي على مناطق بشيرية وسراقب والتح وجرجناز والتمانعة وحيش بريف إدلب الجنوبي، أدت لإصابة ثلاثة مدنيين.
كما استهدفت فصائل المعارضة مواقع تابعة للقوات الحكومة السورية المتواجدة في منطقة تل النمر قرب خان شيخون جنوبي إدلب، أوقعت بينهم قتلى وجرحى.
في حين أعلن ممثل قاعدة حميميم الروسية في سوريا، أليكسندر إيفانوف، عن مفاوضات تجري مع الجانب التركي بخصوص شمال حماة وجنوب إدلب ستطبق نتائجها على أرض الواقع خلال /72/ساعة.
بينما تشهد مناطق ريف إدلب الجنوبي وريف معرة النعمان الشرقي حركة نزوح كبيرة في ظل غياب شبه تام لأي تحرك من المنظمات والفعاليات العاملة في الشمال السوري.
في الوقت نفسه, أكّد غوتيريش خشية الأمم المتحدة من أن يؤدي التصعيد في شمال غربي سوريا إلى موجة جديدة من المعاناة الإنسانية.
بينما صرح وزير الداخلية التركي سليمان صويلو، يوم أمس، بأن تركيا حددت أماكن خارج حدودها لاستضافة الموجة المحتملة من إدلب باتجاه أراضيها.
هذا ولا تزال مخاوف الأهالي متصاعدة بشكل اكبر من السابق على خلفية التصعيد الكبير والواسع للقوات الحكومية والقوات الروسية خلال الأيام الاخيرة.