NPA
انفجرت عبوة ناسفة صباح اليوم الاثنين، في الريف الغربي لدرعا، ضمن استمرار عمليات الاغتيال والتصفية من قبل مسلحين مجهولين ضمن المحافظة الواقعة جنوبي سوريا.
حيث زرع مجهولون عبوة ناسفة في سيارة رئيس بلدية بلدة الشجرة بريف درعا الغربي، بتهمة "التعاون مع قوات الحكومة السورية”، ما أدى إلى إصابته بجروح بالغة.
وكانت بلدة الشجة خاضعة لسيطرة جيش خالد بن الوليد التابع لتنظيم "الدولة الإسلامية" في حوض اليرموك بالريف الغربي لدرعا، قبيل انتهاء تواجده في العام 2018.
كما يأتي هذا الاغتيال بعد نحو 48 ساعة على قتل مجهولين لإمام مسجد في منطقة علما بريف درعا، عبر إطلاق النار عليه.
في حين شهدت محافظة درعا منذ سيطرت عليها القوات الحكومة السورية في تموز/ يوليو من العام 2018 توتراً أمنياً كبيراً.
وتمثل هذا التوتر بعشرات عمليات الاغتيال التي ازدادت بشكل كبير مع بداية عام 2019 وطالت شخصيات مدنيّة وعسكرية ومقاتلين وقادة سابقين في المعارضة.
كذلك نشأت مجموعات مسلّحة جديدة مناوئة للحكومة، أبرزها "المقاومة الشعبية" التي أعلنت مسؤوليتها عن عدة عمليات عسكرية استهدفت مواقع وحواجز عسكرية، للقوات الحكومية.