وفد أميركي ووفود أوروبية تزور مناطق شمال شرقي سوريا
القامشلي – نورث برس
أعلنت دائرة العلاقات الخارجية في الإدارة الذاتية، الثلاثاء، أن وفدا أميركياً وعدة وفود أوروبية قامت بزيارة مناطق شمال شرقي سوريا أمس الاثنين.
وقالت “العلاقات الخارجية” في بيانٍ لها نشرته عبر موقعها الرسمي، إنه “أمس الإثنين 6 أيار زار وفد أميركي برئاسة مديرة مكتب مراكز احتجاز الإرهابيين في الخارجية الأمريكية تاشا سولومون مناطق شمال شرقي سوريا”.
وتابعت أنه كان مع الوفد الأميركي عدة وفود أوروبية أيضاً، ضمت كل من المبعوث الخاص إلى سوريا في وزارة الخارجية الهولندية غيرس غيرلاغ، وفيكتوريا فولر المدير العام لمكتب العمليات القنصلية في وزارة الخارجية الكندية، ومدير عام الشؤون القنصلية بوزارة الشؤون الخارجية برئاسة يوسي تانر، والوفود المرافقة لهم”.
واستقبلهم الرئيس المشارك لدائرة العلاقات الخارجية فنر الكعيط، وعضو الهيئة الإدارية خالد إبراهيم، وممثلة وحدات حماية المرأة YPJ لانا حسين.
وأضافت العلاقات أنه خلال الاجتماع مع الوفود تم مناقشة الوضع العام في سوريا، وشمال وشرقي سوريا على وجه الخصوص، وتم مناقشة ملف داعش ومخيمي الهول وروج، بالإضافة لملف الانتهاكات التركية.
وشدد الكعيد خلال اللقاء على أن الإدارة الذاتية تعتزم اجراء انتخابات بلدية في المنطقة بهدف تحقيق العدالة وتعزيز الديمقراطية من خلال تمثيل كامل المكونات السياسية والمجتمعية من خلال صناديق الاقتراع.
وأوضح أن الممارسات التي تقوم بها تركيا في المنطقة من “انتهاكات واعتداءات واستهدافات للمدنيين” تعطي دافعاً قوياً لداعش وخلاياها بإعادة تنظيم أنفسهم والهجوم على مواقع قوات سوريا الديمقراطية “قسد”، وقواعد التحالف الدولي.
وأشار الكعيط إلى أن الإدارة الذاتية متعاونة مع جميع الدول التي تريد استعادة رعاياها، لكن هذه الجهود غير كافية فهي حلول جزئية لملف داعش، لذلك يجب على المجتمع الدولي أن يعطي الاهتمام الأكبر، والبحث في حلول جذرية وشاملة ومتكاملة لهذا الملف خاصة أن الإدارة الذاتية أبدت الكثير من المقترحات والمشاريع والخطط لحل الملف.
وبدورها قالت مديرة مكتب مراكز احتجاز الإرهابيين في الخارجية الأمريكية “تاشا سولومون”، نشكر الإدارة الذاتية الديمقراطية لشمال وشرقي سوريا، لمساندتها في إعادة المواطنين الأميركيين، ونؤكد على استمرار التعاون في ملف داعش بالمستقبل.
وفي وقت سابق اليوم قال مسؤولون أميركيون، إن إدارة الرئيس جو بايدن أعادت 10 مواطنين أميركيين وآخر لا يحمل جنسية الولايات المتحدة من سوريا، وفق “وول ستريت جورنال”.
وأضافت أن هذه المهمة هي الأكبر من حيث العدد للمواطنين الأميركيين اللذين قاموا باستعادتهم.
وفي نهاية اللقاءات مع الوفود الغربية سلمت الإدارة الذاتية “امرأة و10 أطفال أميركيين، وامرأة و3 أطفال هولنديين، و6 أطفال كنديين، وطفل فنلندي، وفق وثيقة تسليم بين الإدارة الذاتية والوفود الزائرة”.