استنفار عسكري بريف حلب بين فصيل موالٍ لتركيا وآخر لهيئة تحرير الشام

ريف حلب – نورث برس

شهدت بلدة سوسيان قرب مدينة الباب بريف حلب، مساء أمس الاثنين، استنفاراً عسكرياً بين فصيلين معارضين أحدهما موالٍ لتركيا والآخر لهيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً).

وقال مصدر في المعارضة لمراسل نورث برس، إن فصيل أحرار الشام – القاطع الشرقي أو ما يعرف بأحرار عولان الموالي لـ “النصرة”، ركّب كاميرات مراقبة قرب مقرات لفصيل “جيش الإسلام” الموالي لتركيا، ما استدعى استنفار الأخير لكامل عناصره.

وشهدت مناطق ريف حلب مؤخراً، ضغوطات واتهامات ضد القاطع الشرقي أو أحرار عولان بهدف لي ذراع هيئة تحرير الشام في تلك المناطق، ووقف توسعها بريف حلب.

ولا تزال البلدة مستنفرة عسكرياً وسط مخاوف السكان من اندلاع اشتباكات بين الجانبين قد تؤثر على حياتهم.

وقبل أيام حاول عناصر في أحرار عولان اغتيال القيادي في فصيل “السلطان مراد” “أبو رياض الويسي”، لكن فشلوا في اغتياله وأصابوا نجله، وهو أيضاً أحد أسباب التوتر في المنطقة، بحسب المصدر.

إعداد: حسن المحمد – تحرير: تيسير محمد