مسؤول: سرقات وتخريب يحول دون وصول الكهرباء إلى شرقي سوريا
دير الزور – نورث برس
كشف مسؤول في مكتب الطاقة بدير الزور، الأحد، عن تخريب بالبنى التحتية للكهرباء في دير الزور شرقي سوريا.
وتعرضت البنى التحتية للكهرباء بدير الزور لأضرار بالغة نتيجة الحرب التي دارت في المنطقة، فيما لا زالت تتعرض الشبكات للتخريب والسرقات، بحسب حسين المظهور، مسؤول الطاقة في المنطقة الشرقية بدير الزور.
وقال “المظهور” إن خط هجين الكهربائي الذي يغذي المناطق الممتدة من بلدة ذيبان إلى بلدة الباغوز بريف دير الزور الشرقي يتعرض للتخريب والسرقة بشكل ممنهج.
وأضاف أن هذا الخط متوقف عن العمل منذ ما يقارب الستة أشهر لعدة أسباب منها التجاوزات على البنى التحتية لقطاع الكهرباء.
وقبل أن يتعرض الخط للتخريب والسرقة كان يغذي محطة غرانيج الكهربائية ومحطات المياه والجمعيات الزراعية والمؤسسات المدنية والعسكرية ومشاريع الإنارة الطرقية، بحسب مسؤول الطاقة.
وأشار إلى أنهم كانوا يتحضرون لتزويد محطة غرانيج الكهربائية بخط توتر عالي من سد الفرات، إلا أن إجراءات روتينية أجلت العمل فيها.
وتعرضت محطة غرانيج لدمار هائل، فيما أعادت الإدارة الذاتية في دير الزور تأهيلها منذ أشهر.
وقال إنهم وجهوا كُتب رسمية للجهات الأمنية والعسكرية للحد من السرقات التي تطال الشبكات الكهربائية.